أربعة عشر شهرا بعد وصوله إلى برشلونة ، ولا يزال الفريق الكتالوني ينتظر
النسخة الأفضل لدى التشيلي أليكسيس سانشيز ، اللاعب الذي تقبل الانتقادات
الموجهة إليه بسبب تراجع مستواه بتواضع كبير.
وفي مؤتمر صحفي عقده
امس الأربعاء انطوي علي الكثير من النقد الذاتي ونبرة التواضع والصراحة ،
وهي أمور غير معتادة في عالم كرة القدم ، اعترف التشيلي أليكسيس بأن
"الأفضل لم يظهر بعد".
وأضاف "أعتقد أنها مسألة ثقة علي أن أطلق
العنان لنفسي قليلا وأواجه. ذلك ما يروق لي ، المواجهات الفردية. يمكنني
تقديم المزيد ، أعرف امكانيات اللاعب الذي يجول بداخلي".
المؤكد هو أن سانشيز لم يثبت بعد في برشلونة أسباب الشهرة التي وصل بها إلى أنجح أندية القرن الحالي.
وتساءلت صحيفة "ماركا" أمس "أين الطفل المعجزة؟" في إشارة إلى لقب اللاعب.
وقالت
الصحيفة المتخصصة في الرياضة "أداء التشيلي بدأ يلقى انتقادات جادة بعد
بداية موسم متواضعة لم يسجل فيها أي هدف. إنه لا يحرز ولا يرى على راحته في
أرض الملعب".
وانضم سانشيز إلى برشلونة مطلع الموسم الماضي بناء على طلب صريح من جوسيب جوارديولا ، مدربه السابق الذي وصفه بأنه "أولوية".
وأرضى النادي رغبته بدفع 36 مليون يورو لأودينيزي الإيطالي ، وهو القيمة التي تجعل منه أحد النجوم الكبار.
وكان موسم سانشيز الأول غير مستقر ، حتى ولو كان أنهاه برصيد 12 هدفا في الدوري الأسباني ، في أعلى رقم شخصي له.
ولم
يتمكن التشيلي قط من التوصل إلى أفضل مستوياته ، أو على الأقل من الحفاظ
على مستوى ثابت ، وأحد أسباب ذلك كان الإصابات ، حيث أنه لم يتمكن من
المشاركة سوى في 25 من إجمالي 38 مباراة في الدوري.
كما أنه لم يلعب دورا حاسما في مباريات الموسم المهمة ، سواء في الدوري الأسباني أو في دوري الأبطال.
وفي
بداية الموسم الحالي صادف أمورا تتشابه كثيرا مع الموسم المنقضي: إصابات ،
ومعاناة لاستعادة إيقاعه بعد رحلات انضمامه إلى المنتخب ، وصعوبات في
تجاوز منافسيه.. كما أنه لم يسجل بعد.
وعلى سانشيز القيام برد فعل سريع لأن برشلونة أحد الأندية التي لا تنتظر أحدا. والمنافسة شرسة.
وحذرت
"ماركا": "في ظل التطور الواضح في مستوى كريستيان تيو ، واللياقة التي
يبدو فيها بيدرو ، وعودة فيا ، ينفد الوقت من أمام الطفل المعجزة".
وبالفعل
يحظى الجناح تيو بفرص عديدة للمشاركة ويستغلها ، بينما يقترب بيدرو شيئا
فشيئا من التشكيل الأساسي ، كما أن فيا يتطور بعد عودته من إصابة طويلة
ويطرق الباب للعب.
ليس ذلك فحسب ، بل إن صحافة برشلونة تنشر كل يوم
تقريبا أن النادي الكتالوني يقترب من التعاقد مع البرازيلي نيمار ، الذي
يقوم تقريبا بنفس أدوار التشيلي.
على الأقل قطع سانشيز الخطوة
الأولى نحو القيام برد الفعل: الاعتراف بأن المشكلة موجودة ، معربا عن ثقته
في إيجاد حل لها قائلا: "أعرف أنني قادر على اللعب أساسيا. خطوة بخطوة ،
سأصنع اسمي هنا لأنني أليكسيس".
النسخة الأفضل لدى التشيلي أليكسيس سانشيز ، اللاعب الذي تقبل الانتقادات
الموجهة إليه بسبب تراجع مستواه بتواضع كبير.
وفي مؤتمر صحفي عقده
امس الأربعاء انطوي علي الكثير من النقد الذاتي ونبرة التواضع والصراحة ،
وهي أمور غير معتادة في عالم كرة القدم ، اعترف التشيلي أليكسيس بأن
"الأفضل لم يظهر بعد".
وأضاف "أعتقد أنها مسألة ثقة علي أن أطلق
العنان لنفسي قليلا وأواجه. ذلك ما يروق لي ، المواجهات الفردية. يمكنني
تقديم المزيد ، أعرف امكانيات اللاعب الذي يجول بداخلي".
المؤكد هو أن سانشيز لم يثبت بعد في برشلونة أسباب الشهرة التي وصل بها إلى أنجح أندية القرن الحالي.
وتساءلت صحيفة "ماركا" أمس "أين الطفل المعجزة؟" في إشارة إلى لقب اللاعب.
وقالت
الصحيفة المتخصصة في الرياضة "أداء التشيلي بدأ يلقى انتقادات جادة بعد
بداية موسم متواضعة لم يسجل فيها أي هدف. إنه لا يحرز ولا يرى على راحته في
أرض الملعب".
وانضم سانشيز إلى برشلونة مطلع الموسم الماضي بناء على طلب صريح من جوسيب جوارديولا ، مدربه السابق الذي وصفه بأنه "أولوية".
وأرضى النادي رغبته بدفع 36 مليون يورو لأودينيزي الإيطالي ، وهو القيمة التي تجعل منه أحد النجوم الكبار.
وكان موسم سانشيز الأول غير مستقر ، حتى ولو كان أنهاه برصيد 12 هدفا في الدوري الأسباني ، في أعلى رقم شخصي له.
ولم
يتمكن التشيلي قط من التوصل إلى أفضل مستوياته ، أو على الأقل من الحفاظ
على مستوى ثابت ، وأحد أسباب ذلك كان الإصابات ، حيث أنه لم يتمكن من
المشاركة سوى في 25 من إجمالي 38 مباراة في الدوري.
كما أنه لم يلعب دورا حاسما في مباريات الموسم المهمة ، سواء في الدوري الأسباني أو في دوري الأبطال.
وفي
بداية الموسم الحالي صادف أمورا تتشابه كثيرا مع الموسم المنقضي: إصابات ،
ومعاناة لاستعادة إيقاعه بعد رحلات انضمامه إلى المنتخب ، وصعوبات في
تجاوز منافسيه.. كما أنه لم يسجل بعد.
وعلى سانشيز القيام برد فعل سريع لأن برشلونة أحد الأندية التي لا تنتظر أحدا. والمنافسة شرسة.
وحذرت
"ماركا": "في ظل التطور الواضح في مستوى كريستيان تيو ، واللياقة التي
يبدو فيها بيدرو ، وعودة فيا ، ينفد الوقت من أمام الطفل المعجزة".
وبالفعل
يحظى الجناح تيو بفرص عديدة للمشاركة ويستغلها ، بينما يقترب بيدرو شيئا
فشيئا من التشكيل الأساسي ، كما أن فيا يتطور بعد عودته من إصابة طويلة
ويطرق الباب للعب.
ليس ذلك فحسب ، بل إن صحافة برشلونة تنشر كل يوم
تقريبا أن النادي الكتالوني يقترب من التعاقد مع البرازيلي نيمار ، الذي
يقوم تقريبا بنفس أدوار التشيلي.
على الأقل قطع سانشيز الخطوة
الأولى نحو القيام برد الفعل: الاعتراف بأن المشكلة موجودة ، معربا عن ثقته
في إيجاد حل لها قائلا: "أعرف أنني قادر على اللعب أساسيا. خطوة بخطوة ،
سأصنع اسمي هنا لأنني أليكسيس".