لا شك ان كل ابناء ادم يخطئون و لكن ترى هل تنتهى المشكله
بمعرفة الخطا ؟
، دعونا نقرا معا هذا المقال الذى يناقش هذه القضيه
بشيئ من العمق
كلنا معرضون للخطأ، هذه حقيقة يلتقي فيها كل البشر بلا جدال ولا
نكران، إلا أن الفروق بين الناس تظهر في كيفية التعامل مع هذه
الحقيقة؟
فالناس ليسوا كلهم قادرين على تبين الخطأ؟
وليسوا كله متفقين على مواصفات السلوك الخاطئ أو فيم إن كان
السلوك
المصنف خطأ في ظروف ما يظل كذلك مهما اختلفت الظروف
والملابسات.
إضافة إلى كون الناس يختلفون في نظرتهم إلى الخطأ، فهم ليسوا
كلهم يرون أخطاءهم واضحة ويقرون بها. إلا أن هذا كله شيء وعدم
الرغبة في التخلص من الخطأ شيء آخر. فالناس أحياناً وإن أدركوا
أخطاءهم وعرفوها تمام المعرفة هم لا يرغبون في التخلص منها.
وفي تصوري أن هذه من أكبر المشكلات التي تواجه البشر فيما
يتعلق بمسألة الخطأ. فأن تعرف خطأك وتكرهه، هي نعمة لأن كرهك
له يدفعك إلى النفور منه فيسهل عليك نبذه والتخلص منه، لكن
الطامة الكبرى حين تتبين خطأك وتحبه، فحبك له يجعلك تتشبث به
وتحرص على الاستمرار في صحبته لا تفكر مجرد تفكير في التخلص
منه.
الإنسان في حقيقته مزيج من المشاعر والتفكير، وجدان وعقل، وقد
يهديه العقل إلى تبين الخطأ لكن مشاعره تثنيه عن التخلي عنه، وقد
يقع بسبب ذلك في حال من التأرجح المضني ما بين عقل يدعوه إلى
نبذ الخطأ وشعور يشده إلى الاستمرار فيه ، ينعكس ذلك النزاع على
الإنسان نفسه فيقع ضحية للقلق وعدم الرضا عندما تتوازن لديه
القوتان فلا تتمكن إحداهما من الفوز على الأخرى ..
لذلك فإن الإنسان الذي يعرف خطأه ويكرهه هو في الواقع إنسان
محظوظ، أصابته نعمة لا يدركها حين اتحدت مشاعره مع عقله
فتوجهت كلها نحو هدف واحد غايته نبذ الخطأ والتخلص منه. وذلك
عكس من يعرف خطأه وفي الوقت نفسه يحب ذلك الخطأ، فإنه يكون
تعيساً بفقده نعمة التوافق ما بين الشعور والعقل فيحل النزاع بينهما
محل الاتحاد لاختلاف الهدف بين الاثنين، فالعقل يهدف إلى رفض
الخطأ، والشعور يهدف إلى الاحتفاظ به.
و فى النهايه اتوجه اليكم اخوانى و اخواتى بالسؤال
هل من الممكن ان يحب الانسان الخطأ و يتمسك به و يرفض التخلص
منه ؟
انتظر دائما مروركم و استمتع بقراءة تعليقاتكم
تقبلوا منى التحيه و التقدير
بمعرفة الخطا ؟
، دعونا نقرا معا هذا المقال الذى يناقش هذه القضيه
بشيئ من العمق
كلنا معرضون للخطأ، هذه حقيقة يلتقي فيها كل البشر بلا جدال ولا
نكران، إلا أن الفروق بين الناس تظهر في كيفية التعامل مع هذه
الحقيقة؟
فالناس ليسوا كلهم قادرين على تبين الخطأ؟
وليسوا كله متفقين على مواصفات السلوك الخاطئ أو فيم إن كان
السلوك
المصنف خطأ في ظروف ما يظل كذلك مهما اختلفت الظروف
والملابسات.
إضافة إلى كون الناس يختلفون في نظرتهم إلى الخطأ، فهم ليسوا
كلهم يرون أخطاءهم واضحة ويقرون بها. إلا أن هذا كله شيء وعدم
الرغبة في التخلص من الخطأ شيء آخر. فالناس أحياناً وإن أدركوا
أخطاءهم وعرفوها تمام المعرفة هم لا يرغبون في التخلص منها.
وفي تصوري أن هذه من أكبر المشكلات التي تواجه البشر فيما
يتعلق بمسألة الخطأ. فأن تعرف خطأك وتكرهه، هي نعمة لأن كرهك
له يدفعك إلى النفور منه فيسهل عليك نبذه والتخلص منه، لكن
الطامة الكبرى حين تتبين خطأك وتحبه، فحبك له يجعلك تتشبث به
وتحرص على الاستمرار في صحبته لا تفكر مجرد تفكير في التخلص
منه.
الإنسان في حقيقته مزيج من المشاعر والتفكير، وجدان وعقل، وقد
يهديه العقل إلى تبين الخطأ لكن مشاعره تثنيه عن التخلي عنه، وقد
يقع بسبب ذلك في حال من التأرجح المضني ما بين عقل يدعوه إلى
نبذ الخطأ وشعور يشده إلى الاستمرار فيه ، ينعكس ذلك النزاع على
الإنسان نفسه فيقع ضحية للقلق وعدم الرضا عندما تتوازن لديه
القوتان فلا تتمكن إحداهما من الفوز على الأخرى ..
لذلك فإن الإنسان الذي يعرف خطأه ويكرهه هو في الواقع إنسان
محظوظ، أصابته نعمة لا يدركها حين اتحدت مشاعره مع عقله
فتوجهت كلها نحو هدف واحد غايته نبذ الخطأ والتخلص منه. وذلك
عكس من يعرف خطأه وفي الوقت نفسه يحب ذلك الخطأ، فإنه يكون
تعيساً بفقده نعمة التوافق ما بين الشعور والعقل فيحل النزاع بينهما
محل الاتحاد لاختلاف الهدف بين الاثنين، فالعقل يهدف إلى رفض
الخطأ، والشعور يهدف إلى الاحتفاظ به.
و فى النهايه اتوجه اليكم اخوانى و اخواتى بالسؤال
هل من الممكن ان يحب الانسان الخطأ و يتمسك به و يرفض التخلص
منه ؟
انتظر دائما مروركم و استمتع بقراءة تعليقاتكم
تقبلوا منى التحيه و التقدير