[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعانى بعض الأشخاص التعرق الزائد خاصة فى منطقة الإبطين، مما يجعلهم فى حرج شديد ودائم، مما قد يؤدى إلى عزلهم عن الآخرين،
أما الذين يعانون فرط التعرق باليدين فهم يعانون دائماً فى عملهم عند الكتابة أو فى عملية التحكم عند مسك الأشياء.
ويوضح الدكتور محمد حسين أبو حديد المدرس المساعد للأمراض الجلدية
والتناسلية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث، أنه يمكن التخلص
من هذه المشكلة بسهولة، وذلك
عن طريق حقن مادة البوتكس، وهى أحدث العلاجات لهذه المشكلة، حيث يتم حقن
مادة البوتكس تحت الجلد فى المنطقة المصابة، حيث تعمل مادة البوتكس على منع
إطلاق مادة الأسيتايل
كولين من النهايات العصبية، التى تعطى إشاراتها للغدد العرقية كى تؤدى
وظيفتها فى إفراز العرق، وبمنع هذه المادة من الانطلاق نكون قد منعنا الغدد
العرقية من إفراز
العرق.
ويستمر تأثير مادة البوتكس لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر ويمكن تكرار الحقن
بعد ذلك، حيث أثبتت الدراسات أن حقن البوتكس بشكل متكرر كل ثمانية أشهر فى
مناطق التعرق الزائد
يؤدى إلى التخلص من هذه المشكلة بصورة نهائية.
وحقن مادة البوتكس ليس لها أى آثار جانبية وتتم المعالجة بالعيادة وبدون
الحاجة إلى تخدير أو بكريم مخدر موضعى وتتم تحت إشراف الطبيب المتخصص.
ومن الملاحظ أن مشكلة التعرق الزائد تزداد حدتها فى فصل الصيف، حيث إن
ارتفاع درجة الحرارة وتغير المناخ وزيادة الرطوبة تؤدى إلى زيادة درجة
حرارة الجسم ومعها يزداد
إفراز الغدد العرقية وقد تكون كمية العرق كبيرة ومزعجة جداً فى فصل الصيف.
والعرق يكون أولاً عديم الرائحة لكن فى حدود ساعة تتمكن البكتيريا الموجودة
أصلاً على الجلد من تحليل العرق منتجة رائحة سيئة للجسم وتزداد الرائحة
سوءا كلما زاد مستوى
التعرق أو زاد عدد البكتيريا الموجودة فى منطقة زيادة التعرق.
فظاهرة التعرق الزائد تكون أكثر شيوعا عند ذوى البشرة الداكنة، وهى أكثر
شيوعاً بين الرجال مقارنة بالنساء وقد تكون مرتبطة بتاريخ إيجابى لهذه
المشكلة فى العائلة وعادة
ما تظهر هذه المشكلة بعد البلوغ وتزداد حدة هذه المشكلة إذا كان المريض
مصاباً بالبدانة أو مرض السكرى.
وهناك أسلوب للعناية بالمناطق المصابة بزيادة التعرق، منها الحفاظ على أن
تكون البكتيريا الموجودة أصلاً على الجلد فى هذه المناطق فى أدنى مستوياتها
من خلال مراعاة أن
تكون منطقة الإبطين جافة ونظيفة باستمرار مع غسل وتجفيف الإبط على الأقل
مرتين يومياً باستخدام صابون للجراثيم مع حلق شعر الإبط بانتظام (أو التخلص
من شعر الإبط نهائيا
بواسطة العلاج بالليزر) لمنع تراكم العرق والبكتيريا على الشعرة.
يعانى بعض الأشخاص التعرق الزائد خاصة فى منطقة الإبطين، مما يجعلهم فى حرج شديد ودائم، مما قد يؤدى إلى عزلهم عن الآخرين،
أما الذين يعانون فرط التعرق باليدين فهم يعانون دائماً فى عملهم عند الكتابة أو فى عملية التحكم عند مسك الأشياء.
ويوضح الدكتور محمد حسين أبو حديد المدرس المساعد للأمراض الجلدية
والتناسلية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث، أنه يمكن التخلص
من هذه المشكلة بسهولة، وذلك
عن طريق حقن مادة البوتكس، وهى أحدث العلاجات لهذه المشكلة، حيث يتم حقن
مادة البوتكس تحت الجلد فى المنطقة المصابة، حيث تعمل مادة البوتكس على منع
إطلاق مادة الأسيتايل
كولين من النهايات العصبية، التى تعطى إشاراتها للغدد العرقية كى تؤدى
وظيفتها فى إفراز العرق، وبمنع هذه المادة من الانطلاق نكون قد منعنا الغدد
العرقية من إفراز
العرق.
ويستمر تأثير مادة البوتكس لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر ويمكن تكرار الحقن
بعد ذلك، حيث أثبتت الدراسات أن حقن البوتكس بشكل متكرر كل ثمانية أشهر فى
مناطق التعرق الزائد
يؤدى إلى التخلص من هذه المشكلة بصورة نهائية.
وحقن مادة البوتكس ليس لها أى آثار جانبية وتتم المعالجة بالعيادة وبدون
الحاجة إلى تخدير أو بكريم مخدر موضعى وتتم تحت إشراف الطبيب المتخصص.
ومن الملاحظ أن مشكلة التعرق الزائد تزداد حدتها فى فصل الصيف، حيث إن
ارتفاع درجة الحرارة وتغير المناخ وزيادة الرطوبة تؤدى إلى زيادة درجة
حرارة الجسم ومعها يزداد
إفراز الغدد العرقية وقد تكون كمية العرق كبيرة ومزعجة جداً فى فصل الصيف.
والعرق يكون أولاً عديم الرائحة لكن فى حدود ساعة تتمكن البكتيريا الموجودة
أصلاً على الجلد من تحليل العرق منتجة رائحة سيئة للجسم وتزداد الرائحة
سوءا كلما زاد مستوى
التعرق أو زاد عدد البكتيريا الموجودة فى منطقة زيادة التعرق.
فظاهرة التعرق الزائد تكون أكثر شيوعا عند ذوى البشرة الداكنة، وهى أكثر
شيوعاً بين الرجال مقارنة بالنساء وقد تكون مرتبطة بتاريخ إيجابى لهذه
المشكلة فى العائلة وعادة
ما تظهر هذه المشكلة بعد البلوغ وتزداد حدة هذه المشكلة إذا كان المريض
مصاباً بالبدانة أو مرض السكرى.
وهناك أسلوب للعناية بالمناطق المصابة بزيادة التعرق، منها الحفاظ على أن
تكون البكتيريا الموجودة أصلاً على الجلد فى هذه المناطق فى أدنى مستوياتها
من خلال مراعاة أن
تكون منطقة الإبطين جافة ونظيفة باستمرار مع غسل وتجفيف الإبط على الأقل
مرتين يومياً باستخدام صابون للجراثيم مع حلق شعر الإبط بانتظام (أو التخلص
من شعر الإبط نهائيا
بواسطة العلاج بالليزر) لمنع تراكم العرق والبكتيريا على الشعرة.