[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبدأ تكوين النظر واستقبال المخ للصورة بعد الولادة مباشرة، حيث يرى
المولود بكل عين صورة مستقلة ومختلفة عن العين الأخرى
ويقوم خلال الثلاث أشهر الأولى بعد الولادة بتجميع الصورتين فى المخ لتكوين
صورة واحدة مجسمة ثلاثية الأبعاد، ولذلك يلاحظ وجود بعض الحول بالعينين فى
الطفل الثلاث أشهر
الأولى بعد الولادة تختفى بعد ذلك، حيث يستطيع الطفل متابعة الأشياء
المتحركة أمامه والرؤية بوضوح وعادة ما يتعرف الطفل المولود بعد الحمل
الطبيعى على أمه فى الشهر
الثانى ويبتسم لها وينتبه لمتابعة الأشياء فى عينية وللرؤية الطبيعية يحتاج
الطفل لسلامة كل مكونات العين وشفافية الأوساط التى تعبر خلالها الصورة
وسلامة العصب إلى
المخ وعند حدوث أى خلل فى هذه المنظومة يؤدى ذلك مباشرة لضعف بالإبصار ينتج
عنه ما يعرف باسم الكسل الوظيفى للعين.
الكسل الوظيفى للعين، كما يوضحه الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون
عبارة عن وجود العين بأنسجتها المختلفة سليمة، لكن لا تعمل وظيفياً وأسباب
الكسل الوظيفى للعين
متعددة منها الحول الذى يظهر بعد الشهور الثلاث الأولى، ومنها أخطاء
الانكسار مثل طول النظر الشديد أو قصر النظر، خاصة إذا ما أصاب عين واحدة
والسبب الثالث هو وجود عتمات
فى أوساط العين مثل عتامة القرنية أو المياه البيضاء أو انفصال الشبكية
ويؤدى ذلك كله إلى ضعف شديد فى الإبصار بالعين.
ومن الممكن التعرف على أعراض ضعف الإبصار بالعين وأبرزها التالى الحول الذى
يظهر بعد الثلاث أشهر الأولى من الولادة، حيث يعبر الحول عن خطأ فى مكونات
العين أو النظر ويتم
بالفحص الدقيق معرفة سبب الحول والوسيلة المثلى لعلاجه سواء بلبس نظارة
طبية أو إجراء جراحات تصحيح وضع العين أو الاثنين.
جدير بالذكر أنه فى حالة حول العين الواحدة فإن ذلك دلالة مهمة على أن هذه
العين بها كسل وظيفى حيث يهمل المخ الصورة المستقبلة من هذه العين التى بها
حول ويستغنى عنها لعدم
وضوحها ويستقبل الصورة من العين السليمة، ويستوجب ذلك تنشيط هذه العين
الكسولة وإغلاق العين السليمة عدداً من الساعات يومياً، وإجبار المخ على
استقبال الصورة من العين
الضعيفة حتى تنشط العين ويصبح نظرها مقارب للعين السليمة وتلاحظ الأم فى
هذه الحالة تبدل الحول من عين لأخرى كعلامة على نشاط العين الكسولة، ويقوم
بعدها الطبيب المعالج
بإجراء جراحات لإصلاح الحول.
وامتدت استخدامات جراحات تصحيح الإبصار إلى الأطفال الذين يعانون من قصر
النظر الخلقى الذى يصيب عين واحدة غالباً ما يكون درجاته عالية تصل إلى -9
أو -10 درجات منذ الولادة
وتستمر طول فترة حياة الشخص، وفى هذه الأحوال قد يلجأ إلى إجراء جراحة
تصحيح بصر فى الأطفال فى سن 4 أو 5 سنوات لمساواة مقاس العين بالعين
السليمة ومنع تكون الكسل الوظيفى
للعين فى هذه الأحوال وفى حالات المياة البيضاء الخلقية الخفيفة التى تصيب
العين ويستوجب إزالتهما فى هذه الأحوال وفى حالات المياة البيضاء الخلقية
الخفيفة التى تصيب
العين يستوجب إزالتهما فى هذه الأحوال.
وتصحيح النظر يكون أما بواسطة النظارة الطبية أو بزرع العدسات، أما فى
حالات المياة البيضاء التى تصيب عين واحدة فيتم تصحيح الصورة بعد إزالة
المياه البيضاء وباستخدام
عدسة لاصقة على العين المصابة للأطفال وتحفيز العين وبقوة.
وفى حالة الإصابة بعتمات القرنية أو الانفصال الشبكى فيتم معالجة كل حالة
على حدة، ولمواجهة كسل العين يجب فحص كل الأطفال المولودين قبل الشهر
الثامن بعد ولادتهم وعند
بلوغهم الشهر الثامن وقبل دخولهم المدرسة أما الأطفال المولودين طبيعيا فى
الشهر التاسع فيجب فحصهم عند وجود أى أعراض غير طبيعية كالحول بعد الثالث
أو انعكاس أبيض بحدقة
العين أو شعور الأم أن الطفل لا يتابعها أو يبتسم لها فيجب عرض على طبيب
العيون المتخصص ومن المهم اتباع الأم لنصائح الطبيب المعالج ومتابعة الطفل
واجبارة على غلق العين
السليمة واستخدام العين الكسولة لاسترجاع النظر.
يبدأ تكوين النظر واستقبال المخ للصورة بعد الولادة مباشرة، حيث يرى
المولود بكل عين صورة مستقلة ومختلفة عن العين الأخرى
ويقوم خلال الثلاث أشهر الأولى بعد الولادة بتجميع الصورتين فى المخ لتكوين
صورة واحدة مجسمة ثلاثية الأبعاد، ولذلك يلاحظ وجود بعض الحول بالعينين فى
الطفل الثلاث أشهر
الأولى بعد الولادة تختفى بعد ذلك، حيث يستطيع الطفل متابعة الأشياء
المتحركة أمامه والرؤية بوضوح وعادة ما يتعرف الطفل المولود بعد الحمل
الطبيعى على أمه فى الشهر
الثانى ويبتسم لها وينتبه لمتابعة الأشياء فى عينية وللرؤية الطبيعية يحتاج
الطفل لسلامة كل مكونات العين وشفافية الأوساط التى تعبر خلالها الصورة
وسلامة العصب إلى
المخ وعند حدوث أى خلل فى هذه المنظومة يؤدى ذلك مباشرة لضعف بالإبصار ينتج
عنه ما يعرف باسم الكسل الوظيفى للعين.
الكسل الوظيفى للعين، كما يوضحه الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون
عبارة عن وجود العين بأنسجتها المختلفة سليمة، لكن لا تعمل وظيفياً وأسباب
الكسل الوظيفى للعين
متعددة منها الحول الذى يظهر بعد الشهور الثلاث الأولى، ومنها أخطاء
الانكسار مثل طول النظر الشديد أو قصر النظر، خاصة إذا ما أصاب عين واحدة
والسبب الثالث هو وجود عتمات
فى أوساط العين مثل عتامة القرنية أو المياه البيضاء أو انفصال الشبكية
ويؤدى ذلك كله إلى ضعف شديد فى الإبصار بالعين.
ومن الممكن التعرف على أعراض ضعف الإبصار بالعين وأبرزها التالى الحول الذى
يظهر بعد الثلاث أشهر الأولى من الولادة، حيث يعبر الحول عن خطأ فى مكونات
العين أو النظر ويتم
بالفحص الدقيق معرفة سبب الحول والوسيلة المثلى لعلاجه سواء بلبس نظارة
طبية أو إجراء جراحات تصحيح وضع العين أو الاثنين.
جدير بالذكر أنه فى حالة حول العين الواحدة فإن ذلك دلالة مهمة على أن هذه
العين بها كسل وظيفى حيث يهمل المخ الصورة المستقبلة من هذه العين التى بها
حول ويستغنى عنها لعدم
وضوحها ويستقبل الصورة من العين السليمة، ويستوجب ذلك تنشيط هذه العين
الكسولة وإغلاق العين السليمة عدداً من الساعات يومياً، وإجبار المخ على
استقبال الصورة من العين
الضعيفة حتى تنشط العين ويصبح نظرها مقارب للعين السليمة وتلاحظ الأم فى
هذه الحالة تبدل الحول من عين لأخرى كعلامة على نشاط العين الكسولة، ويقوم
بعدها الطبيب المعالج
بإجراء جراحات لإصلاح الحول.
وامتدت استخدامات جراحات تصحيح الإبصار إلى الأطفال الذين يعانون من قصر
النظر الخلقى الذى يصيب عين واحدة غالباً ما يكون درجاته عالية تصل إلى -9
أو -10 درجات منذ الولادة
وتستمر طول فترة حياة الشخص، وفى هذه الأحوال قد يلجأ إلى إجراء جراحة
تصحيح بصر فى الأطفال فى سن 4 أو 5 سنوات لمساواة مقاس العين بالعين
السليمة ومنع تكون الكسل الوظيفى
للعين فى هذه الأحوال وفى حالات المياة البيضاء الخلقية الخفيفة التى تصيب
العين ويستوجب إزالتهما فى هذه الأحوال وفى حالات المياة البيضاء الخلقية
الخفيفة التى تصيب
العين يستوجب إزالتهما فى هذه الأحوال.
وتصحيح النظر يكون أما بواسطة النظارة الطبية أو بزرع العدسات، أما فى
حالات المياة البيضاء التى تصيب عين واحدة فيتم تصحيح الصورة بعد إزالة
المياه البيضاء وباستخدام
عدسة لاصقة على العين المصابة للأطفال وتحفيز العين وبقوة.
وفى حالة الإصابة بعتمات القرنية أو الانفصال الشبكى فيتم معالجة كل حالة
على حدة، ولمواجهة كسل العين يجب فحص كل الأطفال المولودين قبل الشهر
الثامن بعد ولادتهم وعند
بلوغهم الشهر الثامن وقبل دخولهم المدرسة أما الأطفال المولودين طبيعيا فى
الشهر التاسع فيجب فحصهم عند وجود أى أعراض غير طبيعية كالحول بعد الثالث
أو انعكاس أبيض بحدقة
العين أو شعور الأم أن الطفل لا يتابعها أو يبتسم لها فيجب عرض على طبيب
العيون المتخصص ومن المهم اتباع الأم لنصائح الطبيب المعالج ومتابعة الطفل
واجبارة على غلق العين
السليمة واستخدام العين الكسولة لاسترجاع النظر.
