أنجز فريق الوحدات عندما نجح في التغلب على ظروفه الصعبة وعاد بتعادل سلبي
بطعم الفوز أمام ضيفه الكويت الكويتي في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس
الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الوحدات أنجز المهم، كونه عاد بتعادل
من خارج القواعد، حيث عاش ظروفا استثنائية قبل مواجهة الكويت ذهابا وكان
الكثير يخشى على الفريق أن يعود محملا بهزيمة قاسية، لكن الوحدات تصدى
للموقف بفضل براعة نجمه الذي شفع له بالتعادل الحارس "الحوت" عامر شفيع
عندما تصدى لنحو أربعة أهداف محققة.
ظروف الوحدات الصعبة التي سبق أن استعرضها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مناسبات عدة، لم تكن بالظروف السهلة فالمدير الفني المصري محمد عمر
تسلم المهمة قبل موعد المباراة بعشرة أيام فقط، والفريق قبل المواجهة افتقد
لنجمه الأول حسن عبد الفتاح لإحترافه بالخور القطري فيما غاب أحمد الياس
ومنذر أبو عمارة بسبب الإصابة، وهو ما جعل "دكة احتياط" فريق الوحدات أشبه
بالخاوية، فضلا عن أن الفريق تلقى أول خسارة بالدوري على يد العربي 0-2.
المدير
الفني للوحدات المصري محمد عمر أثبت قدرته على التعامل مع واقع فريق
الوحدات عندما حاول اختصار الوقت عبر التركيز على الجانب الأهم وهو تكثيف
عملية الإعداد البدني والنفسي للاعبين وبخاصة أنه اعترف بأن اللاعبين
يعانون من ضعف شديد باللياقة البدنية، مثلما عانى من محدودية الخيارات في
بعض المراكز وأهمها مركز الهجوم.
وبالعودة لمجريات المباراة، فإن
الكويت الكويتي الذي كان الأخطر على امتداد شوطي المباراة، لم يحسن ترجمة
الفرص لأهداف، ليساعد فريق الوحدات بالوصول لغايته الأولى وهي تجنب الخسارة
عبر توفير الحماية اللازمة لمرمى شفيع، ونجح في ذلك.
الأفضلية
التي فرضها فريق الكويت الكويتي كانت كافية لتقوده إلى تحقيق الفوز بهدف أو
هدفين على أقل تقدير لو أحسن التعامل مع الفرص السانحة وربما الخرافية
أمام مهاجميه، لكن ظهر واضحا بأن فريق الكويت وبرغم الأفضلية كان يعاني من
ضعف في عملية التركيز والتسرع في منظومته الهجومية وهو ما ساعد الوحدات مع
مضي الوقت – برغم ظروف الصعبة- الوقوف ندا قويا أمامه وبخاصة في الشوط
الثاني الذي شهد فرصة خرافية للوحدات لو أحسن ترجمتها لنجح في العودة
بالفوز وهي التي تمثلت بالتمريرة الماكرة التي مررها رأفت علي لعبدالله ذيب
ليواجه هذا الأخير حارس المرمى لكنه فضل التسديد في أحضانه.
المصري
محمد عمر يدرك بأن فريق الوحدات لا يزال في أسوأ أحواله الفنية والبدنية
وهو سيجتهد في رفع منسوب التدريب لدى اللاعبين مستثمرا مساحة الأسبوع التي
تفصله عن موعد لقاء الرد المقرر يوم الثلاثاء القادم على استاد الملك
عبدالله بالقويسمة، ورهان عمر الأكبر في لقاء الرد سيكون على جماهير
الوحدات العريضة التي من المنتظر أن تملأ المدرجات وتحفز اللاعبين مما
سيعطي الفريق بصورة عامة الدافع الأكبر لتحقيق الفوز.
الوحدات ووفقا
لنتيجة لقاء الذهاب سيتوجب عليه اللعب بطريقة هجومية منظمة بحثا عن الفوز،
وهو قادر على صياغة مشاهد الخطورة في حال كان اللاعبون في أفضل حالاتهم
المعنوية والبدنية حيث دائما ما يتجلون في العطاء أمام جماهيرهم.
الوحدات
حقق الأهم خارج أرضه، وربما تكون المهمة أسهل في أرضه وبخاصة في ملعبه
الذي يطلق عليه ملعب "النار والإنتصار"، والصورة المتواضعة التي ظهر عليها
لاعبوه في لقاء الذهاب ستتغير في لقاء الإياب بفعل الجماهير التي دائما ما
تعيد اللاعبين لرشدهم الفني والبدني ليتفوقوا بروحهم القتالية أيضا على من
يفوقهم بالقوة الفنية والبدنية.
بطعم الفوز أمام ضيفه الكويت الكويتي في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس
الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الوحدات أنجز المهم، كونه عاد بتعادل
من خارج القواعد، حيث عاش ظروفا استثنائية قبل مواجهة الكويت ذهابا وكان
الكثير يخشى على الفريق أن يعود محملا بهزيمة قاسية، لكن الوحدات تصدى
للموقف بفضل براعة نجمه الذي شفع له بالتعادل الحارس "الحوت" عامر شفيع
عندما تصدى لنحو أربعة أهداف محققة.
ظروف الوحدات الصعبة التي سبق أن استعرضها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في مناسبات عدة، لم تكن بالظروف السهلة فالمدير الفني المصري محمد عمر
تسلم المهمة قبل موعد المباراة بعشرة أيام فقط، والفريق قبل المواجهة افتقد
لنجمه الأول حسن عبد الفتاح لإحترافه بالخور القطري فيما غاب أحمد الياس
ومنذر أبو عمارة بسبب الإصابة، وهو ما جعل "دكة احتياط" فريق الوحدات أشبه
بالخاوية، فضلا عن أن الفريق تلقى أول خسارة بالدوري على يد العربي 0-2.
المدير
الفني للوحدات المصري محمد عمر أثبت قدرته على التعامل مع واقع فريق
الوحدات عندما حاول اختصار الوقت عبر التركيز على الجانب الأهم وهو تكثيف
عملية الإعداد البدني والنفسي للاعبين وبخاصة أنه اعترف بأن اللاعبين
يعانون من ضعف شديد باللياقة البدنية، مثلما عانى من محدودية الخيارات في
بعض المراكز وأهمها مركز الهجوم.
وبالعودة لمجريات المباراة، فإن
الكويت الكويتي الذي كان الأخطر على امتداد شوطي المباراة، لم يحسن ترجمة
الفرص لأهداف، ليساعد فريق الوحدات بالوصول لغايته الأولى وهي تجنب الخسارة
عبر توفير الحماية اللازمة لمرمى شفيع، ونجح في ذلك.
الأفضلية
التي فرضها فريق الكويت الكويتي كانت كافية لتقوده إلى تحقيق الفوز بهدف أو
هدفين على أقل تقدير لو أحسن التعامل مع الفرص السانحة وربما الخرافية
أمام مهاجميه، لكن ظهر واضحا بأن فريق الكويت وبرغم الأفضلية كان يعاني من
ضعف في عملية التركيز والتسرع في منظومته الهجومية وهو ما ساعد الوحدات مع
مضي الوقت – برغم ظروف الصعبة- الوقوف ندا قويا أمامه وبخاصة في الشوط
الثاني الذي شهد فرصة خرافية للوحدات لو أحسن ترجمتها لنجح في العودة
بالفوز وهي التي تمثلت بالتمريرة الماكرة التي مررها رأفت علي لعبدالله ذيب
ليواجه هذا الأخير حارس المرمى لكنه فضل التسديد في أحضانه.
المصري
محمد عمر يدرك بأن فريق الوحدات لا يزال في أسوأ أحواله الفنية والبدنية
وهو سيجتهد في رفع منسوب التدريب لدى اللاعبين مستثمرا مساحة الأسبوع التي
تفصله عن موعد لقاء الرد المقرر يوم الثلاثاء القادم على استاد الملك
عبدالله بالقويسمة، ورهان عمر الأكبر في لقاء الرد سيكون على جماهير
الوحدات العريضة التي من المنتظر أن تملأ المدرجات وتحفز اللاعبين مما
سيعطي الفريق بصورة عامة الدافع الأكبر لتحقيق الفوز.
الوحدات ووفقا
لنتيجة لقاء الذهاب سيتوجب عليه اللعب بطريقة هجومية منظمة بحثا عن الفوز،
وهو قادر على صياغة مشاهد الخطورة في حال كان اللاعبون في أفضل حالاتهم
المعنوية والبدنية حيث دائما ما يتجلون في العطاء أمام جماهيرهم.
الوحدات
حقق الأهم خارج أرضه، وربما تكون المهمة أسهل في أرضه وبخاصة في ملعبه
الذي يطلق عليه ملعب "النار والإنتصار"، والصورة المتواضعة التي ظهر عليها
لاعبوه في لقاء الذهاب ستتغير في لقاء الإياب بفعل الجماهير التي دائما ما
تعيد اللاعبين لرشدهم الفني والبدني ليتفوقوا بروحهم القتالية أيضا على من
يفوقهم بالقوة الفنية والبدنية.