صحوت.وجدت نفسي أسير على
طريق لا اعرف بدايته ولا نهايته
طريق مجهول الوجهة ولكنني
وجدت أنني أسير فيه...تناسيت
همومي، وودعت حزني واصبح
شغلي الشاغل هو أن أكمل المشوار
الذي بدأته، ودون معرفتي لوجهته
والعجيب أنني أسرع الي المجهول
بخطي ثابتة وقلب ثابت تخلي
عن الخوف في المحطات السابقة،اسارع
بنفس تحمل اثقال السنين والصبر
والجلد شعارها.. وبعد أن قطعت
مسافة كبرى على الطريق المقفر،
أدركت انني مسوقة الى المجهول
الي قدري منساقة بغير ارادتي وبدون ان أدري
مغرور ذلك الذي يزعم أنه يخطط
مساره، فالدنيا كخاتم في الأصبع يتحرك بأستمرارمنقووووووول