[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوضح الدكتور محمد حسين أبو حديد المدرس المساعد للأمراض الجلدية
والتناسلية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث، الحساسية
التأتبية، مع زيادة الالتهابات
البكتيرية والفطرية والثآليل الفيروسية، نظرا لانخفاض المناعة أثناء الحمل.
وعلى الجانب الآخر هناك أمراض جلدية تتحسن مع الحمل: مثل الثعلبة والتهابات الغدد العرقية.
كما بينت الدراسات أنه من 40% إلى 36% من السيدات الحوامل والمصابات
بالصدفية لاحظن تحسنا بمرضهن الجلدى مع الحمل على العكس من المفاصل
المتأثرة بالصدفية، حيث كانت أكثر
ألما والتهابا.
وهناك أمراض جلدية تظهر أثناء الحمل:
1- الركودة الصفراوية داخل الكبدية الحملية (Pregnancy Intrahepatic
Cholestasis of): يظهر بالأشهر الأخيرة من الحمل وهو يسبب اضطراب بإفراز
العصارة الصفراوية للمرارة، ونسبة حدوثه قليلة
تتراوح بين 0.02% إلى 2.9% من الحوامل. تزداد فى الحمل التوأم، صورته
العامة كما يلى: حكة عامة بالجسم، نتائج التحاليل تشير إلى اضطراب بالمرارة
ويزول المرض بعد الولادة، ولكن
قد يعاود الظهور بالحمل التالى لدى النصف من المصابات تقريبا.
والسبب الحقيقى وراء الاضطراب بإفراز عصارة المرارة الذى أدى إلى حدوث هذا
المرض لا يزال غير معروف، وهناك نظريات تتعلق بدور العامل الوراثى
والهرمونى فى ذلك. ومن حسن
الحظ تستجيب الحكة للمرطبات والعلاجات المتوفرة من موضعية أو أدوية بالفم
أو بالعلاج الضوئى بالأشعة فوق البنفسجية التى يمكن للحوامل التعرض لها
بأمان.
2- حبات الأرتكاريا الحملية المسببة للحكة (Pruritic Urticarial Papules and Plaques of Pregnancy).
ويعد أكثر أمراض الجلد الخاصة بالحمل انتشارا إذ يصيب حملا واحدا من كل 150
إلى 300 حمل، ويصيب عادة النساء بحملهن الأول بالشهور الثلاثة الأخيرة،
ولا يتكرر بالأحمال
التالية لحسن الحظ، ويبدأ عادة على شكل طفح أحمر بارز ومنتفخ بالتشققات
الجلدية بمنطقة البطن، ثم ينتشر لمناطق أخرى من الجسم كالصدر واليدين. لا
يعرف فى الوقت الحاضر
الأسباب الكامنة وراء ظهور هذا الطفح، وهناك نظريات تعلل حدوثه بمادة تفرز
من المشيمة تعمل على نمو الأنسجة الضامة بالجلد وحدوث الالتهاب الجلدى.
يتميز هذا المرض بطبيعته الحميدة وأنه لا يؤثر على صحة الأم أو الجنين
العامة، كما ينتهى عادة تلقائيا بوقت قصير لا يتجاوز الستة أسابيع، ويمكن
تقليل هذه الفترة والتخفيف
من أعراض الحكة المزعجة للمريضة بدهانات موضعية وعلاجات بالفم أو حتى
بالعلاج الضوئى بالأشعة فوق البنفسجية.
3- فقاعيات جلد الحوامل (هربس الحمل) (Herpes Gestationis): ورغم عدم
انتشار هذا المرض إذ يصيب حالة حمل واحدة من 40.000 أو 50.000 من مجموع
حالات الحمل، إلا أنه أحد أهم الأمراض الجلدية
الخاصة بالحمل والتى تحتاج للتشخيص السليم والعلاج من قبل المختص، ويظهر
بشكل مفاجئ من الشهر الرابع إلى الشهر التاسع تقريبا على شكل طفح ارتكارى
على منطقة البطن مصحوبا
بحكة شديدة، ثم ينتشر بالمناطق الأخرى من الجسم مع ظهور الفقاقيع الممتلئة
بالسوائل. وعادة يتحسن المرض فى الشهور الأخيرة من الحمل، إلا أنه قد يعاود
الظهور بشدة أثناء
الولادة أو بعدها بأيام لينتهى بشكل تلقائى لدى أغلب المريضات بعد فترة،
وقد يعاود الظهور بشكل أخف من السابق عند استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية
أو بالأحمال
التالية.
فلم يعرف طبيا (حتى الآن) العامل المسبب له، وهناك نظريات تتعلق بدور
المناعة الذاتية فى إحداثه، ولذلك يحتاج المرض فى علاجه إلى استخدام
الأدوية المثبطة للمناعة مثل
الكورتيزون والتى عادة لا تشكل خطرا على صحة الأم أو الجنين إذا كانت تحت
إشراف طبى دقيق.
فقد ذكرت بعض المصادر أن نسبة بسيطة من المواليد قد تصاب بهذا الطفح
الجلدى، ولكن بشكل أخف بكثير من طفح الأم وقد يولد بعضهم مبكرا قبل وقته.
ما تم عرضه يمثل بعض الأمراض الجلدية التى قد تصيب بعض الحوامل وليس شرطا
حدوثها لدى الجميع، كما أنها بالمتابعة والعلاج المبكر لدى طبيب الأمراض
الجلدية لا تشكل خطرا
بإذن الله على صحة الأم أو الجنين فى معظم الأحيان.
يوضح الدكتور محمد حسين أبو حديد المدرس المساعد للأمراض الجلدية
والتناسلية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث، الحساسية
التأتبية، مع زيادة الالتهابات
البكتيرية والفطرية والثآليل الفيروسية، نظرا لانخفاض المناعة أثناء الحمل.
وعلى الجانب الآخر هناك أمراض جلدية تتحسن مع الحمل: مثل الثعلبة والتهابات الغدد العرقية.
كما بينت الدراسات أنه من 40% إلى 36% من السيدات الحوامل والمصابات
بالصدفية لاحظن تحسنا بمرضهن الجلدى مع الحمل على العكس من المفاصل
المتأثرة بالصدفية، حيث كانت أكثر
ألما والتهابا.
وهناك أمراض جلدية تظهر أثناء الحمل:
1- الركودة الصفراوية داخل الكبدية الحملية (Pregnancy Intrahepatic
Cholestasis of): يظهر بالأشهر الأخيرة من الحمل وهو يسبب اضطراب بإفراز
العصارة الصفراوية للمرارة، ونسبة حدوثه قليلة
تتراوح بين 0.02% إلى 2.9% من الحوامل. تزداد فى الحمل التوأم، صورته
العامة كما يلى: حكة عامة بالجسم، نتائج التحاليل تشير إلى اضطراب بالمرارة
ويزول المرض بعد الولادة، ولكن
قد يعاود الظهور بالحمل التالى لدى النصف من المصابات تقريبا.
والسبب الحقيقى وراء الاضطراب بإفراز عصارة المرارة الذى أدى إلى حدوث هذا
المرض لا يزال غير معروف، وهناك نظريات تتعلق بدور العامل الوراثى
والهرمونى فى ذلك. ومن حسن
الحظ تستجيب الحكة للمرطبات والعلاجات المتوفرة من موضعية أو أدوية بالفم
أو بالعلاج الضوئى بالأشعة فوق البنفسجية التى يمكن للحوامل التعرض لها
بأمان.
2- حبات الأرتكاريا الحملية المسببة للحكة (Pruritic Urticarial Papules and Plaques of Pregnancy).
ويعد أكثر أمراض الجلد الخاصة بالحمل انتشارا إذ يصيب حملا واحدا من كل 150
إلى 300 حمل، ويصيب عادة النساء بحملهن الأول بالشهور الثلاثة الأخيرة،
ولا يتكرر بالأحمال
التالية لحسن الحظ، ويبدأ عادة على شكل طفح أحمر بارز ومنتفخ بالتشققات
الجلدية بمنطقة البطن، ثم ينتشر لمناطق أخرى من الجسم كالصدر واليدين. لا
يعرف فى الوقت الحاضر
الأسباب الكامنة وراء ظهور هذا الطفح، وهناك نظريات تعلل حدوثه بمادة تفرز
من المشيمة تعمل على نمو الأنسجة الضامة بالجلد وحدوث الالتهاب الجلدى.
يتميز هذا المرض بطبيعته الحميدة وأنه لا يؤثر على صحة الأم أو الجنين
العامة، كما ينتهى عادة تلقائيا بوقت قصير لا يتجاوز الستة أسابيع، ويمكن
تقليل هذه الفترة والتخفيف
من أعراض الحكة المزعجة للمريضة بدهانات موضعية وعلاجات بالفم أو حتى
بالعلاج الضوئى بالأشعة فوق البنفسجية.
3- فقاعيات جلد الحوامل (هربس الحمل) (Herpes Gestationis): ورغم عدم
انتشار هذا المرض إذ يصيب حالة حمل واحدة من 40.000 أو 50.000 من مجموع
حالات الحمل، إلا أنه أحد أهم الأمراض الجلدية
الخاصة بالحمل والتى تحتاج للتشخيص السليم والعلاج من قبل المختص، ويظهر
بشكل مفاجئ من الشهر الرابع إلى الشهر التاسع تقريبا على شكل طفح ارتكارى
على منطقة البطن مصحوبا
بحكة شديدة، ثم ينتشر بالمناطق الأخرى من الجسم مع ظهور الفقاقيع الممتلئة
بالسوائل. وعادة يتحسن المرض فى الشهور الأخيرة من الحمل، إلا أنه قد يعاود
الظهور بشدة أثناء
الولادة أو بعدها بأيام لينتهى بشكل تلقائى لدى أغلب المريضات بعد فترة،
وقد يعاود الظهور بشكل أخف من السابق عند استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية
أو بالأحمال
التالية.
فلم يعرف طبيا (حتى الآن) العامل المسبب له، وهناك نظريات تتعلق بدور
المناعة الذاتية فى إحداثه، ولذلك يحتاج المرض فى علاجه إلى استخدام
الأدوية المثبطة للمناعة مثل
الكورتيزون والتى عادة لا تشكل خطرا على صحة الأم أو الجنين إذا كانت تحت
إشراف طبى دقيق.
فقد ذكرت بعض المصادر أن نسبة بسيطة من المواليد قد تصاب بهذا الطفح
الجلدى، ولكن بشكل أخف بكثير من طفح الأم وقد يولد بعضهم مبكرا قبل وقته.
ما تم عرضه يمثل بعض الأمراض الجلدية التى قد تصيب بعض الحوامل وليس شرطا
حدوثها لدى الجميع، كما أنها بالمتابعة والعلاج المبكر لدى طبيب الأمراض
الجلدية لا تشكل خطرا
بإذن الله على صحة الأم أو الجنين فى معظم الأحيان.