[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حذر اثنان من كبار الأطباء فى فرنسا من أن نصف الأدوية والعقاقير الطبية
المتداولة فى فرنسا لا قيمة علاجية لها لافتقارها لأى تأثير طبى، وأن نسبة 5
بالمائة منها تنطوى
على آثار جانبية خطيرة، واتهما الصناعات الدوائية بفرض أدوية عديمة
الفاعلية فى الأسواق، مما يكلف دافعى الضرائب مبالغ باهظة تصل إلى 10
مليارات يورو سنويا.
جاء ذلك فى كتاب أصدره الطبيبان فيليب إيفن وبرنار ديبريه وقاما بكتابته
بناء على تقرير كانا قد أعداه العام الماضى 2011 لتقديمه إلى الرئيس السابق
نيقولا ساركوزى، بعد
تكليفهما بإجراء تحقيق فى حادث وفاة نحو ألفى مواطن جراء تناولهم دواء
للسكر قبل أن يتم سحبه من الأسواق الفرنسية.
وأوضح الطبيبان أنهما توصلا بعد دراسة 4 آلاف دواء وعقار طبى فرنسى إلى أن
نسبة 50 بالمائة منها لا فائدة علاجية لها ونسبة 20 بالمائة يتحملها جسم
الإنسان بصعوبة، ونسبة 5
بالمائة تنطوى على أضرار جانبية من بينها أدوية للقلب ومضادات الالتهاب
والعقاقير التى تساعد على وقف التدخين وأقراص منع الحمل، وطالبا بضرورة سحب
مثل هذه الأدوية من
الأسواق من أجل تخفيف الأعباء على ميزانية الرعاية الصحية فى فرنسا.
وكانت دراسة نشرت نتائجها العام الماضى قد صنفت فرنسا على أنها خامس أكبر
سوق للصناعات الدوائية فى العالم، حيث يتعاطى المواطن الفرنسى فى المتوسط
47 نوعا من مختلف
الأدوية تكلفه نحو 532 يورو تتحمل الدولة نسبة 77 بالمائة من ثمنها.
حذر اثنان من كبار الأطباء فى فرنسا من أن نصف الأدوية والعقاقير الطبية
المتداولة فى فرنسا لا قيمة علاجية لها لافتقارها لأى تأثير طبى، وأن نسبة 5
بالمائة منها تنطوى
على آثار جانبية خطيرة، واتهما الصناعات الدوائية بفرض أدوية عديمة
الفاعلية فى الأسواق، مما يكلف دافعى الضرائب مبالغ باهظة تصل إلى 10
مليارات يورو سنويا.
جاء ذلك فى كتاب أصدره الطبيبان فيليب إيفن وبرنار ديبريه وقاما بكتابته
بناء على تقرير كانا قد أعداه العام الماضى 2011 لتقديمه إلى الرئيس السابق
نيقولا ساركوزى، بعد
تكليفهما بإجراء تحقيق فى حادث وفاة نحو ألفى مواطن جراء تناولهم دواء
للسكر قبل أن يتم سحبه من الأسواق الفرنسية.
وأوضح الطبيبان أنهما توصلا بعد دراسة 4 آلاف دواء وعقار طبى فرنسى إلى أن
نسبة 50 بالمائة منها لا فائدة علاجية لها ونسبة 20 بالمائة يتحملها جسم
الإنسان بصعوبة، ونسبة 5
بالمائة تنطوى على أضرار جانبية من بينها أدوية للقلب ومضادات الالتهاب
والعقاقير التى تساعد على وقف التدخين وأقراص منع الحمل، وطالبا بضرورة سحب
مثل هذه الأدوية من
الأسواق من أجل تخفيف الأعباء على ميزانية الرعاية الصحية فى فرنسا.
وكانت دراسة نشرت نتائجها العام الماضى قد صنفت فرنسا على أنها خامس أكبر
سوق للصناعات الدوائية فى العالم، حيث يتعاطى المواطن الفرنسى فى المتوسط
47 نوعا من مختلف
الأدوية تكلفه نحو 532 يورو تتحمل الدولة نسبة 77 بالمائة من ثمنها.