عالم الاندرويد



 
» شعار جامعة ام القرى الرسمي شفاف بدون خلفية الجديد للتصميم روعه
من طرف Next PS الخميس مارس 07, 2013 7:36 pm

» صيام الايام البيض لهذا الشهر صفر 1433
من طرف صادق صدوق الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 6:17 pm

» وضع رسالة ورؤية مشتركة
من طرف admin الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:34 pm

» تجريبةتجريبةتجريبةتجريبةتجريبة
من طرف admin الإثنين نوفمبر 26, 2012 7:34 pm

» اوصف الي قبلك بكلمه.....
من طرف admin الأحد نوفمبر 25, 2012 8:17 pm


وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

الإثنين سبتمبر 17, 2012 1:48 am
حورية الزهور
  • حورية الزهور
  • عضو فضي
  • الجنس : انثى
  • عدد المساهمات : 145
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
عمر بن عبد المجيد البيانوني




(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيمُ حين أُلقي في
النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، (قُلْنَا يَا نَارُ
كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، فلا يمكن لشيء أن ينفع
أو يضر إلا بإذن الله - تعالى -، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا
تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن
عباس: "لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها".

فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا،
ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً
ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله -
تعالى - وأيقن به وأحسن الظن بالله - سبحانه -.

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ).
(حَسْبُنَا اللهُ) أي الله كافينا، (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه.

فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ
عَظِيمٍ).
لقد
انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من
عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا
رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى).
قال
- تعالى -: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ
اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ) فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ
أمره، فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل
على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.

والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: "التوكل هو سُكُون
الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ - عز وجل –"، وقال بعضهم: "التوكل هو علم
القلب بكفاية الربِّ للعبد".

ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ
التوكُّلِ عليه: فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه - سبحانه - لا يخيب أمل
آمل، ولا يضيع عمل عامل.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً

رد: وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

الإثنين سبتمبر 17, 2012 10:50 am
شبح المنتديات
  • شبح المنتديات
  • عضو متميز
  • الجنس : ذكر
  • عدد المساهمات : 89
ما شاء الله سلمت اياديك على موضوك المميز و جعلها في ميزان حسناتك

رد: وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

الإثنين سبتمبر 17, 2012 11:55 am
اميرة بطبعي
  • اميرة بطبعي
  • عضو متقدم
  • الجنس : انثى
  • عدد المساهمات : 211
الله يعطيك العافية على الموضوع المميز

إكتب تعليقك