الاية الاولى
قوله تعالى : "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد" سورة ق
الاية الثانية
قوله تعالى : "ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحى الى ولم يوح
اليه شئ ومن قال سانزل متل ماانزل الله ولو ترى الظالمون فى غمرات الموت
والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون
على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون " سورة الانعام
الاية الثالثه
قوله تعالى : "فلولا اذا بلغت الحلقوم" سورة الواقعة
الاية الرابعة
قوله تعالى : "كلا اذا بلغت التراقى" سورة القيامة
وروى البخارى عن عائشة رضى الله عنها : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت بين يديه ركوة او علبة بها ماء فجعل يدخل يديه فى الماء فيمسح بها وجهه
ويقول لا اله الا الله ان للموت سكرات ثم نصب يديه فجعل يقول فى الرفيق الاعلى
حتى قبض ومالت يده
وروى ابو هدبة ابراهيم بن هدبة قال حدثنا انس بن مالك عن النبى صلى الله عليه
وسلم قال "ان العبد الصالح ليعالج كرب الموت وسكرات الموت وان مفاصله لتسلم
على بعضها البعض وتقول عليك السلام تفارقنى وافارقك الى يوم القيامة "
وذكر ابو نعيم الحافظ فى كتاب الحلية من حديث مكحول عن وائلة بن الاسقع عن النبى
صلى الله عليه وسلم قال والذى نفسى بيده لمعاينة ملك الموت اشد من الف ضربة بالسيف
وفى الخبر من حديث حميد الطويل عن انس بن مالك عن النبى صلى الله عليه وسلم ان
الملائكه تكتنف العبد وتحبسه ولولا ذلك لاخذ يعدو فى الصحارى والبرارى من شدة
الموت وسكراته
وجاءت الروايه بان ملك الموت عليه السلام اذ تولى قبض نفسه بعد موت الخلائق يقول
وعزتك وجلالك لو علمت من سكرة الموت مااعلم ماقبضت نفس عبد مؤمن ذكره القاضى
ابو بكر بن العربى
وعن شهر بن حوشب قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموت وشدته فقال ان
اهون الموت بمنزلة حسكه كانت فى صوف فهل تخرج الحسكه من الصوف الا ومعها
صوف
وقال شهر ايضا لما حضرت عمرو بن العاص الوفاه قال له ابنه ياابتاه انك لتقول لنا ليتنى
كنت القى رجلا عاقلا لبيبا عند نزول الموت حتى يصف لى ماكان يجد وانت ذلك الرجل
فصف لى الموت فقال يابنى والله كان جنبى فى تخت وكانى اتنفس من سم ابرة وكأن غصن
شوك يجذ من قدمى الى هامتى ثم انشأ يقول
ليتنى كنت قبل ماقدا بدالى فى تلال الجبال ارعى الوعلا