لي لكم قصة قرأتها من أحدى المجلات
حلوه بس مؤثرة عن:
القطار الإلكتروني
كان الولد يلعب بقطاره الإلكتروني
على سجادة الصالون بينما كانت والدته منشغلة بتنظيف المنزل بالمكنسة.
الولد يلعب والأم تسمع:
هلموا اصعدوا أيها التعساء.. كذابون هلموا.. مازلت أنتظركم.
وه، انتبه لكلماتك عندما تتكلم يا بني، وإلا سأضعك في غرفتك.
هلموا أيها السلاحف.. هلموا يا بطريق.. دقيقتان من التوقف فقط.
وبعد بضع دقائق، استأنف الطفل صراخه:
هلموا واصعدوا القطار يا صواريخ .. يا طائرات.. مازلت أنتظركم تأخرنا ثلاث دقائق.
لم يكن الطفل قد أنهى كلامه، حتى صفعته والدته صفعتين قويتين على خده، وطردته ليدخل غرفته.
صرخ الطفل وبكى كثيراً وهو لا يدري ماذا يفعل.
مرّ الوقت، وانتهت الأم من تنظيف المنزل، واعتقدت بأنها كانت قاسيةً مع ابنها بعض الشيء.
فذهبت لتبحث عنه، فوجدته وقد عاد إلى لعبته مرةً أخرى، فسمعته يقول:
هلموا يا أبنائي اصعدوا القطار.. تأخرنا ساعتين بسبب الصفعتين !!!