اسم القصه

صخرة الوادي

انهمر المطر مدرارا على وادي الخيرات وحمد الناس الله على نعمته فلولا الماء لما عاش زرع او انسان واستمر المطر لفترة طويلة واصبحت الارض

زلقه جدا وكانت هناك صخرة كبيرة مطلة على عمق الوادي ولم يكن الناس هناك يعقدون بانها تتزحزح من مكانها لكبر حجمها وضخامتها ولكن غزارة

المطر وقوة الرياح ادت الى ما لم يكن يتوقعه احد فقد تزحزحت الصخرة وهبت بسرعة كبيرة باتجاه عمق الوادي مهشمة كل ما في طريقها من اشجار او

احجار وافاق سكان الوادي في اليوم التالي ليجدوا ان الصخرة قد سدت الطريق الوحيد الواصل بين واديهم وباقي القرى ولم باستطاعة احد فعل شيء

فالصخرة كبيرة و المكان الذي انزلقت اليه يحده من جانبيه جرفان صخريان الامر الذي يعني انهم لن يستطيعوا حتى الالتفاق حولها وهكذا اصبح سكان

الوادي غير قادرين على الانتقال الى القرى المجاورة بعرباتهم المحملة بمنتجات وبعد القليل جاء طفل من الوادي وقال : انا استطيع تحريك هذه

الصخرة فما كان من الجميع الا ان ضحكوا عليه ولكن الطفل الشجاع لم ياس بل طلب من الرجلين ان يرافقاه ليريهما ما خلف الصخرة وكانت مفاجاة

الرجلين كبيره اذا ً وجد وراء الصخرة احجار صغيره تعيق حركت الصخرة وكان خجل الجميع كبيرا لان الطفل الصغير اكتشف الامر والكبار لم

يكتشفوه




وفي هاذي الي يقدر يقولي الفكره والعبره من هذي القصه سيكون في قائمة الاصدقاء ( يلا انا انتضر ردودكم واتمنا ان القصه عجبتكم )