الجنود المقدسين ( الجزء الأول - الفصل الأول )
البحث عن الجندي المقدس منصور
في عالم كله فساد ودمار والقتل فيه كان شيء طبيعي وسائد بين الكل لانه لم يكن هنالك قانون للحماية او للعدل , وظهروا الاشرار واحد تلو الاخر للسيطرة على المدينة ومن هنا تكون هي البداية للسيطرة على كل شيء وتيسير الجميع تحت امرتهم ونشر الظلام اكثر واكثر. ومن هنا ظهروا 6 جنود اقوياء وشجعان قاتلو للحرية وكافحوا لبقاء الخير ووقفوا للشر والأشرار وعاملوهم على انهم ندا لهم واتحدوا واسقطوا الاعداء , وبعد تعاونهم ونجاحهم في تدمير المركز 42 اشتهر صيتهم واصبحو يضرب المثل في قوتهم وإخلاصهم وتميزهم الشديد في الحرب ونظرا لقوتهم الكبيرة عينو من قبل المنظمة صقر التي تهتم بالكفاءات العالية وتمحى الشر سرعان مايظهر على الأرض , ومن هنا اعطو ال6 جنود الاقوياء لقبا وشرفا في نفس الوقت ويدب الخوف في قلب من يسمع اساميهم لانه يعلم انه يرى الآن المعجزة البشرية الفائقة ال6 جنود المقدسين .كانو 6 جنود اقوياء تلخصت القوة والإرادة في اساميهم وتخوف الكل من لقاءهم : كانو الجنود المقدسين هما (ج.م.) منصور و(ج.م.) اسماعيل و (ج.م.) ابراهيم و(ج.م.) مراد و(ج.م.) احمد و(ج.م.) شعبان . حاربو ال 6 جنود المقدسين حروبا دموية كثيرة لنشر الخير واعادة الاستقرار وضمان عيش الناس في حياة لم يظنو ابدا انهم يمكنهم العيش فيها ولكن الأشرار كانو لهم بالمرصاد وكانت عملية الجنود المقدسين الاخيرة هي في مدينة الدماء, وعندما ذهبوا إلى هناك احسوا بإحساس غريب اكان إحساس الموت أم ماذا؟ ولكنه كان ايضا احساس بأن شيء خاطئا على ابواب الحدوث , وفعلا بعدها بثواني معدودة بدأ اطلاق النيران والرصاصات من آلة كبيرة رصاصة واحدة منها كافية لاختراق دبابة وتدميرها , رصاصها كان مختلف اسرع من سرعة الرصاصة العادية 5 مرات , تخترقك الرصاصة بسرعة ثم تسمع صوت اطلاقها وهكذا لم يكن للجنود المقدسين من فرصة للنجاة فقد وضعوا خوانة اما شيء لم يكن يتوقعوه ولم يورد على بالهم قط وسالت دماءهم على الارض وتذكر كل واحد فيهم كيف كانت حياته وكيف قاوم الشر وكيف سقط الآن على يد الأشرار ايضا . ولكن النتائج لم تكن معروفة ولم يعلم احد ماحدث فعلا آنذاك ولم يعلم احد ايضا كم واحد منهم نجى ولكن كان الاحتمال الاكيد انه لاوجود للإصابات لان الاحتمال المؤكد كان انهم ال6 قتلو لان هذه الآلة لم ينج منها احد من قبل.

وصلت قوات المنظمة صقر للتحقيق ومعرفة ماحدث فعلا :

يأتي العميل مصطفى ويقول : آة بالفعل القدر يسخر منا .. لقد كانوا هما حماة الوطن وناشري الخير والسلام .. لااصدق انى واقف امام الجنود المقدسين العظماء , لطالما اردت رؤيتهم .. ولكن ماذا نفعل تمشى الحياة بعكس مانريد دائما.

العميلة رشا: ان هذا المكان له الشرف انه كان المكان الذي توفو فيه الجنود المقدسين .

العميل مصطفى : نعم لو علمت الأرض ماذا فعلوا لحيتهم . ثم ينزل بقديمه ويقول: لطالما اردت مقابلتهم ولم افكر لثانية ان يكون اللقاء بيننا هكذا انا واقف وهم نائمون انا سليم وهم مغطون بدمائهم . العميل جابر: مصطفى لقد كانو 6 جنود مقدسين أليس كذلك ؟ . العميل مصطفى: نعم بالتأكيد انى احفظ ارقامهم اكثر من اسمي. العميل جابر: إذا لماذا هم 4 فقط؟.

العميل مصطفى : ماذا؟. ثم ذهب ورأى انهم فعلا 4 فقط وقال: مستحيل ..هل قوة الرصاصات نفتهم بعيدا ام ان هم اخذوا جثثهم ؟

العميل جابر: ام .. قل اخر افتراض لماذا لا تقوله ؟

العميل مصطفى: ام ان هنالك 2 منهم على قيد الحياة. لحظة من الفرحة تصيب العميل مصطفى وكلم القوات وقال: شدد البحث عن باقي الجنود المقدسين . فرد عليه احد الجنود في الطائرة: ولكنهم ماتوا ياسيدي .

العميل مصطفى: لا ليس جميعهم هنالك 2 طلقاء ويجب الوصول إليهم قبل الأعداء تحركو بسرعة.

العميلة رشا: ان شكل الرصاص هذا غريب انا لم أرى مثله من قبل.

العميل مصطفى: ارينى هكذا .... نعم انة من الآلة المدفعية , لقد انتشلت جثث ناس كثر من ضحايا هذه الآلة ولكنى لما اتوقع ان ارى الجنود المقدسين احد هذه الضحايا ولكن كان يجب ان نتوقع هذه الحركة منذ زمن .. الجنود المقدسين الخطر الاكبر بالنسبة ل منظمة جنود الشر والآلة المدفعية هي اقوى سلاح في المدينة تم ابتكاره ومن الطبيعي استخدامه ضد اكبر خطر محدق بوجه منظمة جنود الشر... لو اننى توقعت هذا منذ زمن لكنت حاولت فعل اي شيء.

العميلة رشا: ان منظرها غريب وغريبة التصميم ايضا .

العميل مصطفى: نعم لقد درستها جيدا عندما كانوا يعلمونى في الشرنقة , الشرنقة هي وحدة لتعليم العملاء وتقويتهم لمواجهة الخطر الكبير والاشرار وطبعا فيها دراسة وهنالك تعلمت عن هذه الآلة الشيطانية... انظروا إلى هذا انها رصاصة حادة وقوية في نفس الوقت لديها سرعة عالية ويتبعها في مؤخرة الرصاصة سلسة , هذه السلسلة هي للتعقب والمطاردة فهذه السلسة هي التي تضمن مطاردة الرصاصة للشخص المراد اطلاق الرصاصة عليه وضمان ايضا اختراق الرصاصة لجسمه ... فهذه السلسلة هي تتعقب تحركات وتنفسات الهدف إلى ان تصل إليه , فالسلسلة تحدد الهدف وتتعقبه والرصاصة تخترقه , انها معجزة ان تمكن 2 من الجنود المقدسين من الفرار من هذه الآلة , هكذا هم اصبحو اول ناس يستطيعو الهرب من هذه الآلة. العميل جابر: انك متمكن في هذه الآلة وتفهم كل تفصيلاتها جيدا .

العميل مصطفى : الخبرة كألف عين في الحرب... والآن بعد التحقيق يجب علينا الرجوع للرئيس يحيى حتى نبشره بوجود 2 من الجنود احرار ونعلم منه ماذا ستكون خطوتنا القادمة .

العميلة رشا: حسنا فلنذهب. وذهبوا جميعا للرئيس يحيى رئيس منظمة الصقر. الرئيس يحيى: هل صحيح ماسمعته يا مصطفى اهنالك فعلا جنود مقدسين احياء . العميل مصطفى : نعم ياسيدي.
الرئيس يحيى: حسنا من هم؟

العميل مصطفى: تحرياتنا تفيد انهم (ج.م.) منصور و (ج.م.) ابراهيم .
الرئيس يحيى: آة نعم الجندي المقدس رقم 1 و3 ... كم من الصعب ان تسمع ان رفاقك واقوى جنودك قتلو بالغدر .
العميل مصطفى: لا عليك ياسيدي لكل شيء نهاية.
الرئيس يحيى: نعم لكل شيء نهاية ولكنى لما اظن ان يكون للجنود المقدسين نهاية لقد كانت عطاءاتهم مستمرة.... على اي حال كيف ماتوا ؟
العميل مصطفى: الآلة المدفعية ياسيدي.
الرئيس يحيى: الآلة المدفعية !
العميل مصطفى: نعم الآلة المدفعية.
الرئيس يحيى: ... نعم فعلا وحدة هذه الآلة اللعينة التي تستطيع قتلهم .. على العموم يجب عقد اجتماع في الحال اجمع مساعديك الإثنان ووافونى في قاعة الاجتماعات. اجتمعوا كلهم في قاعة الاجتماع وتناقشوا.
الرئيس يحيى: الآن لم يعد هنالك وجود للجنود المقدسين ماعادا 2 وعلينا ان نضع الاحتمالات ايضا والا لن يكون بحثنا دقيقا ... لقد اثبتت كل البحوث التي فعلتها قواتنا لايجادهم انه ليس لهم وجود .
العميلة رشا: والآن ماذا نفعل؟
الرئيس يحيى: لا اعلم ولكن حدسي يخبرنى ان علينا الانتظار قليلا والبحث عليهم اكثر .
العميل جابر: أليس كل جندي مقدس مزود بأحد القلادات المتعقبة التي يسهل على جهازنا اكتشافها.
الرئيس يحيى: نعم ولكن جهازان يعجز عن رؤيتهم وتحديد موقعهم وماعلينا سوى الانتظار فنحن الان نحارب المجهول نحن لا نعلم اين هم فليس هنالك مبرر للقتال لاننا لانعلم من سنقاتل حتى الآن.
العميل مصطفى: حسنا فلننتظر لا اعلم بشأنكم ولكن لدى احساس قوي بأن هنالك شيء سوف يحدث ... الجنود المقدسين هم جنود اقوياء وانا واثق ان ال2 الهاربين منهم لن يبقو صامدين طول هذه الفترة.
الرئيس يحيى: حسنا والآن لقد فض الإجتماع ونتيجة الإجتماع هي فض الإجتماع ومحاولة البحث اكثر عن الجنود المتبقيين ونتقابل بعد اسبوع من الآن ونقرر ماذا نفعل. وفعلا انفض الإجتماع وتفرقوا. بعد 4 أيام من البحث والتفكير فجأة في الساعة الرابعة في الفجر لاحظ جنود الإرصاد والمتابعة على اجهزتهم احد القلادات ولكنها تعمل وتطفىء مرة اخرى ثم تعمل وتطفىء وهكذا .
احد الجنود: انه....انه احد قلادات الجنود المقدسين يجب ان اخبر الجميع الآن. واخبر الجندي الجميع عن طريق الهاتف .
الجندي: الرئيس يحيى .
الرئيس يحيى: نعم هل هنالك من جديد .
الجندي : بالطبع ياسيدي احد قلادات الجنود المقدسين ظهرت.
الرئيس يحيى: فعلا ..جيد جدا انا قادم حالا .
الجندي: عميل مصطفى لقد تعقبنا احد قلادات الجنود المقدسين .
العميل مصطفى: ......ماذا ؟ حسنا حسنا انى آتى الآن. العميل مصطفى فتح الهاتف وكلم مساعديه العملاء : رشا لقد وصل الجنود لمكان احد الجنود المقدسين .
رشا: جيد ... انا قادمة حالا.
العميل مصطفى: جابر لقد عرفنا مكان احد الجنود المقدسين.
العميل جابر: ...جيد لم تعرفو من هو بعد .
العميل مصطفى: لا سنعلم عندما نذهب للمنظمة.
العميل جابر: حسنا سأصل سريعا. ووصلو ال3 في نفس الوقت ودخلو للمنظمة وذهبو جميعا مع الرئيس يحيى لقاعة الإرصاد والمتابعة ورأوا الإشارة .
العميل مصطفى: انها ... انها على مااعتقد قلادة (ج.م.) منصور.
الرئيس يحيى: جيد اننا استطعنا الوصول لأحدهم تأكدوا ياجنود الإرصاد لمن هي بالظبط. عملو جنود الارصاد اعداداتهم وبحوثهم ثم قالو : فعلا ياسيدي انها ل الجندي المقدس منصور .
الرئيس يحيى: جيد جدا والآن وهو الأهم اين مكانه؟.
العميل مصطفى: إذن الجندي المقدس العظيم منصور حي يرزق.
احد جنود الإرصاد: سيدي انه ..انه .
الرئيس يحيى: تكلم اين هو؟ جندي الإرصاد: .. انه داخل منظمة جنود الشر.
العميل مصطفى: ماذا؟.
العميل جابر: هل انت متأكد من هذا؟.
الرئيس يحيى: إذن هكذا قد وصلو له قبلنا هذا ماكنت اخشاه.
العميلة رشا: هكذا لما يبقى لدينا سوى حل واحد.
العميل مصطفى : نعم انا معها ايضا هذا هو الحل الوحيد.
الرئيس يحيى: ماهو الحل؟
العميل مصطفى: الاقتحام.
العميل جابر: هذا ماكنت افكر فيه ايضا.
الرئيس يحيى:........ .
العميل مصطفى: هذا هو الحل الوحيد ثم اننا منظمة مدربة لمثل هذه الأشياء ونحن على استعداد تام لإحضار جنودنا المقدسين الابطال مهما كان الثمن.
الرئيس يحيى: ...حسنا إذن اعترف انى ترددت في الأول ولكن نحن منظمة فائقة في البراعة ونحن نستطيع ان نفعل ما فعلوه جنود الشر وهو أسر الجندي المقدس منصور... .
العميل جابر: ولكن هنالك شيء واحد يجب فعله قبل تخطيط لعملية الاقتحام ... وهو دراسة موقع الإعداء جيدا .
العميل منصور: نعم هذا صحيح ...سيدي اعطينى فقط ساعتان وسوف نحدد كل المطلوب ونكون جاهزين للإقتحام غدا .
الرئيس يحيى: حسن انا في انتظاركم اذهبوا وقومو بما تدربتم عليه. وذهبوا ال3 عملاء ودرسوا موقع الأعداء من بعيد .
العميلة رشا: لديهم اشعاعات محيطة تكشف كل شيء غريب يدخل فيها لذلك يجب تغيير وجهة النزول .
العميل جابر: صحيح يجب الهبوط بعيدا عن هذا المكان .
العميل مصطفى: نعم نعم هذه هي النقطة الوحيدة المتبقية التي تعطل عملية الهبوط . العميلة رشا: لا لقد نسيت شيئا.
العميل مصطفى: ماهو؟.
العميلة رشا: ماذا نفعل بشأن جنود الحراسة الأماميين... انهم 10 .
العميل مصطفى:هممممم....... دعنى انظر إليهم . مسك العميل مصطفى المنظار ونظر إليهم ثم ابتسم وبعد دقيقتان قال: لا انهم سهل القضاء عليهم .
العميل جابر: لا تحكم عليهم بالنظر انهم ايضا مدربين على اعلى مستوى.
العميل مصطفى: نعم ولكن حسهم الأمني مفقود ...ارأيت هذا الجندي الذي كنت اراقبه لقد سقط من جيبه قطعة نقود على الرمل ولم يأخذ باله واكمل .... لذا القضاء عليهم سهل بالمواجهة.
العميلة رشا: كنت اسمع ان هذه المنظمة محمية من قبل مجموعة قتلة ملقبين بالموت السريع... انهم قتلة اقوياء وحتى اعترضوا بضع عمليات للجنود المقدسين نفسهم. العميل مصطفى: مهمتنا واضحة الاقتحام وانقاذ الجندي المقدس منصور والقضاء على كل من نواجههة ... والآن فلنعود للمنظمة ونقول للرئيس عما شاهدناه ونخطط للعملية. وعادوا وتناقشوا مع الرئيس وخططوا ودبروا لكل شيء.
الرئيس يحيى: الأشعة الكاشفة ماذا ستفعلون بحيالها.
العميل مصطفى: نحن مدربون على هذه الأشياء من الصغر لذا سوف يكون شيء شاق قليلا ولكن ايضا سهلا .. الأشعة هي مجموعة من المربعات الإشعاعية التي يستحيل على اي حد الوقوف عليها وعدم الإحساس به .
الرئيس يحيى: نعم وما الحل؟.
العميل مصطفى: هل نسيت منتجنا الذي صنعناه السنة الماضية.
الرئيس يحيى: نعم انت عبقري.. الحذاء الخفي سيفى بالغرض ويجعل تعقبهم لنا شيء اشبه بالمستحيل.
العميل جابر: حسنا وجنود المقدمة.العميلة رشا: علينا مواجهتهم والقضاء عليهم قبل ان يفكروا حتى في ضغط زناد الجرس.
العميل مصطفى: اما بالنسبة عن طريقة الدخول فهي سهلة علينا ان .... .
العميلة رشا: علينا ان نتسلل للخلف والدخول من الخلف.. صحيح يا مصطفى .العميل مصطفى: فعلا هذا هو المطلوب.
الرئيس يحيى: اما عن فرقة الموت السريع.
العميل جابر: القضاء على اي منهم اذا تعرضوا لنا او اثروا على المهمة.
العميلة رشا: حسنا عندما نرى الجندي المقدس منصور.
الرئيس يحيى: احضاره حيا بدون خدش ومعالجته إذا كان مصابا من جراء الآلة المدفعية.. اذا كان جرحة بليغا ولا يستطيع الإنتظارللوصول هنا.
العميل جابر: واهم شيء الآن هو طريقة الهروب. العميل مصطفى : التسلل للسطح ومن هنا سأعطى الأمر او الاشارة للمنظمة ببعث المروحيات الائرة إلينا والعودة بسلام.
الرئيس يحيى: هكذا لقد حددنا كل الجوانب وتبقى الفعل.
العميل مصطفى: فعلا لم يتبقى غير الفعل... حضروا انفسكم للتدريبات القتالية والمائية وجميع انواع التدريب ..عدونا قوي ولكننا اقوى... نتيجة الإجتماع اغلق الاجتماع وعملية الإقتحام غدا في الساعة ال7 صباحا ونلتقى بعد العملية. غدا في الساعة ال6 والنصف تحضروا العملاء وذهبو لموقع الانطلاق وهناك ودعهم الرئيس يحيى وقال لهم: تذكروا .. اهم شيء هو الجندي منصور احضروه إلي سالما .العميل مصطفى: لاتقلق ياسيدي .. سوف احميه ولن ادع اي احد من الإشرار يضع يده عليه.
الرئيس يحيى: حسنا إذن بالتوفيق ومع السلامة . وذهبوا ال3 لركوب الطائرة ثم استدار العميل مصطفى وقال: يارئيس . فإلتف له الرئيس وقال له: نعم يامصطفى اهنالك شيء آخر.
العميل مصطفى : لا في الحقيقة لقد سألت نفسي امبارحة ولكن لما استطع ان اجاوب على هذا السؤال .
الرئيس يحيى: وماهو هذا السؤال.
العميل مصطفى: ..من هو رئيس منظمة جنود الشر.
الرئيس يحيى: ... اة هذا سؤال محير حتى انا لا اعلمه ولكن ما الفائدة من معرفة اسمه وشخصه كل مانريده هو أسر الجندي المقدس منصور ثم نعلم مكان الجندي المقدس ابراهيم ونأتي بهم ونحارب منظمة جنود الشر مرة اخرى ولكن هذه المرة سنجعلها الأخيرة ونقضي عليهم نهائيا.
العميل مصطفى: .. فعلا ويمكن حينها سنعلم من رئيسها ..حسنا إذن أراك على خير.
الرئيس يحيى: وانا ايضا ولا تنسوا جميعا اعطيتكم تقنية منظمة صقر المتقدمة وهي الساعة الحربية, وهي ساعة متخصصة في مجال الحروب وتستطيعو بها ان تكلمونى شخصيا وجها لوجه طبعا . سيكون امامك صورة خيالية تجسدها الساعة لي ويمكنكم مكالمتى وجها لوجه واطلاعي التفاصيل اول بأول و.. الشرط الوحيد لإستخادمها هو ان تكون وحيدا وتأكد من عدم وجود العدو خلفك لانك هكذا ببساطة تعتبر انتحرت ... العميل المدرب لا يدير ظهره ابدا للعدو , وهدف العملية سهل ايجاد الجندي المقدس وقتل كل من يواجهكم ... بالتوفيق. ال 3 عملاء قالوا : حاضر ياسيدي. ودخلو للطائرة وهم في اعينهم نظرات طيبة ترسم معنى التضحية وهم في الطائرة كانوا يناقشون كيفية الاقتحام . العميلة رشا: نحن لا نعلم ماذا في الداخل لذا سيكون استكشاف المجهول ولكن القاعدة الأساسية التلا حددناها هي اننى عندما ندخل من الخلف سيفترق كل مننا لطريق مختلف حتى يكون العثور على الجندي المقدس سهل وسريع.
العميل مصطفى: تذكروا ايضا هذه مهمة سرية , لايجب للعدو ان يعلم اننا في الداخل , لقد تدربنا جيدا لضمان سرية المهمة هناك.
العميل جابر: لقد سمعت انه في الجزء السفلي من المنظمة هو سجن كبير مخصص للتعذيب لذا اعتقد ان الجندي المقدس منصور سيكون في الأسفل ... ولكن ان لم نراه في الأسفل فالبحث في باقي الأدوار ضروري.