سب الرسول ففقد حنـجرتة ..اللة اكـــبر
قرأت مرةً عن المغول في عهد هولاكو أنه كان يأذن
بحملات التنصير وذلك لكون زوجته نصرانية ... وفي يومٍ
تعميد ابنه أقيم حفلٌ كبير اجتمع فيه عددٌ هائلٌ من المغول ...
وقام أحد القساوسة بإلقاء كلمة بهذه المناسبة، وفيما
كان يتحدث، قام بسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشدة ...
وكان هناك *** للحراسة مقيداً بالسلاسل ... فقطع قيوده وهجم على القس
وعض يده ... فقام إليه الحرس وقيدوه مرة أخرى ...
أشار الناس إليه أن ال*** عضه بسبب شتمه لرسول الله ... ولكنه
علل ذلك بأنه ***ٌ مدربٌ، فظن أنه يشير إليه
فيما كان يحرك يده أثناء كلامه ...
ثم أكمل كلمته وعاد وشتم رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... فاهتاج ال*** وكسر قيوده وهجم على القس
ولكنه هذه المرة عضه من حنجرته وأخرجها بفمه ...
فأسلم على يد ذلك النصراني أكثر من 40000 من المغول ...
فسبحان الله ... يسب رسول الله فيكون ذلك سببا في دخول أفواج من الناس في الإسلام ...
الله أكبر والعزة لله ... الله أكبر والعزة لرسوله ... الله أكبر والعزة للمؤمنين