هل نحن امام علامات الساعة التي ظهر جزء منها في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ويكتمل جزء منها في عصرنا في حديث الرسول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده - رواه الأمام أحمد في المسند، و الحاكم في المستدرك، وابن سعد في الطبقات . فحدث ان كلم الذئب الانس زمن الرسول في حديثه :عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال: عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه فقال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقاً ساقه الله إلي؟
فقال: يا عجبي ذئب يقعي على ذنبه يكلمني كلام الإنس
فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق
قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره
وفى رواية من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما كلم الذئب راعي الغنم فقال الرجل: تالله إن رأيت كاليوم ذئباً يتكلم
فقال الذئب: أعجب من هذا الرجل في النخلات بين الحرتين (أي المدينة المنورة) يخبركم بما مضى وما هو كائن بعدكم وكان الرجل يهودياً، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وخبَره فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم - رواه الإمام أحمد في المسند3/88
اما العلامة التي نشهدها اليوم في عصرنا في بقية الحديث ويكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده
ملحوظة: ان معظم احاديث الرسول عن علامات الساعة انما هي تجسيد واقعي ودقيق عما نشهده اليوم من تقدم وتطور . وتفسير الحديث في قوله عذبة صوته اما العذبة فمعناها اللغوي هي الاداة او الوسيلة وتفسيرها هي سماعة الهاتف سواءا النقال او المحمول لان لان سماعة الهاتف هي الوسيلة لوصول الصوت الى الطرف الاخر في قوله في الحديث عذبة صوته اذا هي الاداة التي توصل الصوت الى الجهة الاخرى.
وعن قوله في الحديث عن تكليم الرجل شراك نعله ؛اذكر بان الرسول بين العلامات بتشبيه واقعي نشهده ونراه ونحن لا نشعر اما عن تكليم الرجل شراك نعله تاتي مجسدة في حذاء رياضي اعلنت عنه شركة (nike) قبل عامين تلخيص القول بان الحذاء يخبر صاحبه عن طريق شريحة الكترونية موصولة بفخذ القدم باي شارع يمشي وكم تبلغ درجة الحرارة وكم سعرة قد احرق خلال اداءه تمارين الرياضة في قوله:ويخبره فخذه بما أحدث ؛ اذا بما ان الشخص ضغط على الجهاز الموصل بالفخذ يقوم الجهاز بابلاغه بالمعلومات المطلوبة .
وخاتمة القول الهم لا علم لنا الا ما علمتنا والله تعلى اعلم
ملحوظة:الموضوع اجتهاد شخصي.
فعلامات الساعة الصغرى انتهت او شارفت على الانتهاء او لازلنا نعيشها الان فذكر بيوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون في قوله تعالى( وجاءت سكرة الموت بالحق فذلك ماكنت منه تحيد)
واليكم هذه الروابط الموضحة بالصور