بسم الله الرحمن الرحيم



1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه و سلم قَالَ:«يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَـى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا،حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ،يَقُولُ:مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَـهُ،مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ،مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي،فَأَغْفِرَ لَهُ».متفق عليه([1]).

2- وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم سُئِلَ:أيُّ الصَّلاةِ أفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأيُّ الصِّيَامِ أفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقَالَ:«أفْضَلُ الصَّلاةِ،بَعْدَ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ،الصَّلاةُ فِـي جَوْفِ اللَّيْلِ،وَأفْضَلُ الصِّيَامِ،بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ،صِيَامُ شَهْرِ الله المُحَرَّمِ».أخرجه مسلم([2]).

3- وَعَنْ عَمْرو بْن عَبَسَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ:قُلْتُ يَا رَسُولَ الله ! هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ مِنَ الأُخْرَى أَوْ هَلْ مِنْ سَاعَةٍ يُبْتَغَى ذِكْرُهَا؟ قَالَ:«نَعَمْ،إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ العَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرَ،فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِـي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ،فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ إِلَـى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّـهَا تَطْلُعُ بَـيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ،وَهِيَ سَاعَةُ صَلاَةِ الكُفَّارِ فَدَعِ الصَّلاَةَ حَتَّى تَـرْتَفِعَ قِيدَ رُمْـحٍ وَيَذهَبَ شُعَاعُهَا،ثمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْـحِ بنِصْفِ النَّهَارِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِـيهَا أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ،فَدَعِ الصَّلاَةَ حَتَّى يَفِيءَ الفَيْءُ ثمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ».أخرجه الترمذي والنسائي([3]).

وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ:قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه و سلم:«أفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ الله المُـحَرَّمُ،وَأفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ،صَلاةُ اللَّيْلِ».أخرجه مسلم([4]).

فضل الدعاء بالليل:

عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ:سَمِعْتُ النَّبِـيَّ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ:«إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ خَيْراً مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،إِلا أعْطَاهُ إِيَّاهُ،وَذَلِكَ كُلَّ لَـيْلَةٍ».أخرجه مسلم([5]).





--------------------------------------------------------------------------------

([1]) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1145), واللفظ له، ومسلم برقم (758).

([2]) أخرجه مسلم برقم (1163).

([3]) صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (3579), وأخرجه النسائي برقم (1572)، وهذا لفظه.

([4]) أخرجه مسلم برقم (1163).

([5]) أخرجه مسلم برقم (757).