السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول مره اكتب في هالقسم موضوع بااسم (هل الحب كيمياء ام لا؟!)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكيمياء هي ذلك المجلد الذي أضعه على رف مكتبتي و الذي يرعبني و يفقدني صوابي ليلة الامتحان..
و لطالما سمعت مقولة (الحب كيمياء), فهل للكيمياء علاقة بالحب ؟؟
سؤال دفعني للبحث لعلي أجد اجابة منطقية و إليكم النتيجة:
عندما
تقاد شرارة الحب بين الحبيبن نسارع إلى إرجاع أسبابها وأسباب التناقض
الغريب العجيب اللطيف في مشاعرنا إضافة إلى التناغم والهيام بينهما إلى
الكيمياء. الأمر الذي يعتقد الكثير منا بأنّه لا يخرج عن مجرد تشبيه لفظي
فلا أحد يمكن أن يصدّق أنّ أساس شرارة الحب هذه ما هو إلا عملية كيميائية
حقيقية فوحدها الكيمياء هي التي تتسبّب بتعرّق راحتي اليدين إضافة إلى تلك
المشاعر الغريبة كالشعور بمعدتنا وهي تقفز من مكانها تسارع في عدد ضربات
القلب وعصبية من دون وجود ما يستدعيها.
كيف
بدأ الامر؟ في أواسط العقد السادس من القرن الماضي قامت المحللة النفسية
دوروثي تينفو بعملية مسح شملت نحو 400 شخص طلبت منهم وصف الحب. فجاءت
إجابات الكثيرين منهم لتتحدّث عن الخوف والارتجاف والاحمرار خجلا والشعور
بالضعف وتغيير في نبرة الصوت. بالفعل هذا ما يحدث عندما ينجذب الحبيبان إلى
بعضهما بعضا و ذلك بسبب اشتعال فتيل عدد من التفاعلات الكيميائية في
الدماغ وفي الجسم. لكنّ هذا الأمر لا يحصل بشكل عبثي إذ هناك تفسيرات
منطقية وعلمية لهذه الأحاسيس والمشاعر الجميلة.
واحد
من أكثر المركّبات الكيميائية المرتبطة بالحب وبمشاعره هو الفينيل إيثيل
أمينPhenyl Ethylamine الذي نجد كميات ضيئلة منه في الدماغ والفينيل إيثيل
أمين هو أفيتامين طبيعي له تأثير يشبه تأثير المخدّر الأمر الذي يعطيك
الطاقة حتى تبقى الليل بطوله مستيقظا للتحدّث مع الحبيب الجديد.
هذا ما وجدت عن الموضوع باختصار أرجو أن ينال اعجابكم, إلى أن أعود مرة أخرى ربما تحت عنوان (الحب فيزياء)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا أدري فالعالم في كل لحظة يأتي بجديد..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]