بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سألوني عنك وقفة قلم وأنين وألم
تعيش المراءة في كنف يحتويه الرفق والروعه والجمال خصوصا من ناحيه
الحشمه والأحترام وقد أثبت في ثمت موقف قدرتها على اعتلاء صروح النجاح
والتفوق وكانت خير ممثل لحواء الرائعه التي مزجت صبرها وصمودها لتكون الأم
الرؤم والزوجه المهتمه بإطارها المحيط بالرغم من وجود بعض النماذج والتي
لا تمثل في حقيقتها المراءة المحافظة بيد أنه لا شك ،أن ذلك موجود في كل
من المجتمعات فتعدد الطبائع واختلفت التربيه ومقدار قربها من المنهج
النبوي ولكن المتأمل في بسيطة مجتمعنا الحالي بعيداً عن المناسبات المتكلف
فيها بشكل ملفت نقول ان الخير لا زال موجود مقارنة مجتمعات التمدّن التي
بثت من خلالها سموم الحضاره الغريبه ومخلفات العولمه البائسه ومن هنا
أحببت في هذا توجيه رساله متواضعه لكل من:
الأب الغيور:
والذي سيُسأل عن رعيته واسرته هل أدى امانة الله فيهم وكان عونا لهم على
التخلق بالاخلاق الحسنه وراعى زوجته وبناته بالخير واللين فمقدار خير الرجل
ومقياسه يتبين في اهل بيته حيث قال المصطفى خيركم خيركم لأهله وانا خيركم
لأهلي وكان معهم الاب الحنون الذي يشعرهم الحب والحنان حينما يفقدونه من
سواه ، وحرص كل الحرص على أن يكون القدوة الصالحه لهم ينتهجون نهجه نحو
الصواب ومكارم الاخلاق..
الأم الفاضله:
وهي مناط واساس بناء لبنة البيت بل هي حجر الزاوية التي تنبث من خلالها
المعاني الساميه لانها منطلق التربيه واساسها فهي المدرسة التي قيل عنها
انها تعد شعباً طيب الاعراق وألفت نظرها هنا أن تراقب الله عز وجل في كيان
بيتها وتحرص على سلوك بناتها قدر الاستطاعه وأن تمسك العصا من المنتصف فلا
تدخل الاب في الصغيرة والكبيرة بل ترجع اليه فيما تعسر عليها وتحرص كل
الحرص على أن تكون موجوده واقع بنتها تبيينا وارشاداً وتكبح بحكمه لهثان
الجيل حول الموضات وتقليد الغرب خصوصاً في الملبس فما كان مخالف للشرائع
كالتعري او الفاضح او الملفت بشدة والمخجل أن تتدخل ويكون لها وقفه صادقه
وبهذا تؤدي امانتها وتبرأ ذمتها..
الأخت الغاليه:
ولقد وصلت المراءة في كثيراً من الاقطار الى فوهت بركان الحريه والتحرر
وكل ماتريده وتلهث ورائه ولكنها وللأسف باتت سلعه رخيصه يباع فيها ويشترى
واصبحت بعد أن كانت الصيد والجوهرة الناصعه مجرد طُعم يستحلب بها الاموال
ويستمال بها ذوو الشأن بل اصبحت والعياذ بالله مجرد كان يقضى فيه الوطر
دون أي شعور او كرامه .. وهذا ما نتج حينما انعدم الدين الذي يحفظ للمراءة
كرامتها وعفتها وشموخها فقد كانت تحرك الجيوش أناذاك لمجرد إسقاط حجابها
او نحوه كما حصل في العرين الاول.
فالوصيه أن تحافظ على دينك
الذي لن تجدي غيره حينما تدخل عالم البرزخ وان تستشعري أن حجابك وتسترك هو
عبادة محضه تؤجرين فيها على كل نفس وكل لحظه تكونين فيها رمزاً للطهر
والعفاف. بينما لو تأملت أن كل موقف تفتنين فيه فحسرته ندامه ومأله خسارة
فقد تمر تلك المواقف لكنها مدونه في صحيفه لا تغادر صغيره ولا كبيره لا
سيما حينما تستمر حرقتها في قلوب الشباب نيفا من الزمن تزيدك اثما الى
اثم عافانا الله وإياك..
أخيراً . قد تكون هذه الوقفه ربما نزعة حب الى مجتمع اندثر حوله البنيان فخشيت أن يسبق الالم الامل !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سألوني عنك وقفة قلم وأنين وألم
تعيش المراءة في كنف يحتويه الرفق والروعه والجمال خصوصا من ناحيه
الحشمه والأحترام وقد أثبت في ثمت موقف قدرتها على اعتلاء صروح النجاح
والتفوق وكانت خير ممثل لحواء الرائعه التي مزجت صبرها وصمودها لتكون الأم
الرؤم والزوجه المهتمه بإطارها المحيط بالرغم من وجود بعض النماذج والتي
لا تمثل في حقيقتها المراءة المحافظة بيد أنه لا شك ،أن ذلك موجود في كل
من المجتمعات فتعدد الطبائع واختلفت التربيه ومقدار قربها من المنهج
النبوي ولكن المتأمل في بسيطة مجتمعنا الحالي بعيداً عن المناسبات المتكلف
فيها بشكل ملفت نقول ان الخير لا زال موجود مقارنة مجتمعات التمدّن التي
بثت من خلالها سموم الحضاره الغريبه ومخلفات العولمه البائسه ومن هنا
أحببت في هذا توجيه رساله متواضعه لكل من:
الأب الغيور:
والذي سيُسأل عن رعيته واسرته هل أدى امانة الله فيهم وكان عونا لهم على
التخلق بالاخلاق الحسنه وراعى زوجته وبناته بالخير واللين فمقدار خير الرجل
ومقياسه يتبين في اهل بيته حيث قال المصطفى خيركم خيركم لأهله وانا خيركم
لأهلي وكان معهم الاب الحنون الذي يشعرهم الحب والحنان حينما يفقدونه من
سواه ، وحرص كل الحرص على أن يكون القدوة الصالحه لهم ينتهجون نهجه نحو
الصواب ومكارم الاخلاق..
الأم الفاضله:
وهي مناط واساس بناء لبنة البيت بل هي حجر الزاوية التي تنبث من خلالها
المعاني الساميه لانها منطلق التربيه واساسها فهي المدرسة التي قيل عنها
انها تعد شعباً طيب الاعراق وألفت نظرها هنا أن تراقب الله عز وجل في كيان
بيتها وتحرص على سلوك بناتها قدر الاستطاعه وأن تمسك العصا من المنتصف فلا
تدخل الاب في الصغيرة والكبيرة بل ترجع اليه فيما تعسر عليها وتحرص كل
الحرص على أن تكون موجوده واقع بنتها تبيينا وارشاداً وتكبح بحكمه لهثان
الجيل حول الموضات وتقليد الغرب خصوصاً في الملبس فما كان مخالف للشرائع
كالتعري او الفاضح او الملفت بشدة والمخجل أن تتدخل ويكون لها وقفه صادقه
وبهذا تؤدي امانتها وتبرأ ذمتها..
الأخت الغاليه:
ولقد وصلت المراءة في كثيراً من الاقطار الى فوهت بركان الحريه والتحرر
وكل ماتريده وتلهث ورائه ولكنها وللأسف باتت سلعه رخيصه يباع فيها ويشترى
واصبحت بعد أن كانت الصيد والجوهرة الناصعه مجرد طُعم يستحلب بها الاموال
ويستمال بها ذوو الشأن بل اصبحت والعياذ بالله مجرد كان يقضى فيه الوطر
دون أي شعور او كرامه .. وهذا ما نتج حينما انعدم الدين الذي يحفظ للمراءة
كرامتها وعفتها وشموخها فقد كانت تحرك الجيوش أناذاك لمجرد إسقاط حجابها
او نحوه كما حصل في العرين الاول.
فالوصيه أن تحافظ على دينك
الذي لن تجدي غيره حينما تدخل عالم البرزخ وان تستشعري أن حجابك وتسترك هو
عبادة محضه تؤجرين فيها على كل نفس وكل لحظه تكونين فيها رمزاً للطهر
والعفاف. بينما لو تأملت أن كل موقف تفتنين فيه فحسرته ندامه ومأله خسارة
فقد تمر تلك المواقف لكنها مدونه في صحيفه لا تغادر صغيره ولا كبيره لا
سيما حينما تستمر حرقتها في قلوب الشباب نيفا من الزمن تزيدك اثما الى
اثم عافانا الله وإياك..
أخيراً . قد تكون هذه الوقفه ربما نزعة حب الى مجتمع اندثر حوله البنيان فخشيت أن يسبق الالم الامل !!