بداية النهاية
.,
يا سيدةً مرهقه
أتعبهآ الزَمن
اقتربي من نورِ عيني أكثَر .,!
واجعليني أحلمُ معكِ بأنكِ لي
فقد أتعَبتني دموعُ سَهَري
وتألمت نبضآتُ قلبي
.,
\
حين تنطفئ الأنوار // ويسودُ الظْلام
وتسرحُ في خيال الحنينِ والشوقْ .. [ ولحظة إنتظار ]
|
صوتُ دقاتُ الزمنْ .. ولمعةِ نجومِ السّماء
تزيدُ من رجفة قلبٍ قتلهُ الإنتظار ..
ولوعة الألم في لحظاتِ الأمل *
..
بينَ تلك الزوايا .. مازلتُ أنتظرُ لحظاتِ العناقِ
على أملِ بزوغِ فجرٍ جديدْ ,, ملئٌ بمزيدٍ من زخات سعدٍ ونور
لـ تبتهج مقلُ من هم حولي وأرى لمعة فرح
ورقصةِ أهدابِ تلكَ العيونْ |
..
واُغلق أجفاني من جديدْ لـ اسرحَ بفكرٍ اتمنى أن المسه
وقريبٌ قريبْ *
تسْعدُ دُنياي وتتعلق يداي بربِ السماء أكثرْ
إلا في حينَ رأيتُ تلك العيون سارحهٌ في سماء المستقبلْ
تذبلُ مشاعري .. وتزيد حرارة عيوني إلى أن || تنطفئ أنواري||
..
ما زالَ الأملُ موجودٌ خلف تلك النوافذ الملونة
أرى بصيصهُ بين حينٍ وآخر
ولكن ما بالُ تلكَ العيونْ لا ترى ما أراهْـ
وليس بكلّ اللحظات ..؟!
وألتفتُ إلى الخلف لِـ أجد كلّ سطوري تلاشتْ كـ السرابْ ~
..
وأسألُ من يقرأها ..
[ هل تُخفي لكم بين ثناياها علاماتُ الحيرة ؟
أم هي تهيأتِ فكرٍ ليس إلا ؟! ]
أم هو مجرد جنون تبطي عظم
نهاية البداية
يا أنتِ .. يا ألهام وجاذبية حياتـي
فقد .. زارني خيالكِ الآسر بالمنام
فسألته ..
وسألته ..
هل .. للحب عندكِ بقاء
حينها .. ألتزم الصمت
ولكنه .. فجأه
همس .. لي برقةً وصفاء
اذاً .. سأجيبكِ عن حبيبتك
فقط .. أسمعني وكن قربي
هنا .. واستمع مني بصمت
الحب .. عند حبيبتكِ تلك
هو .. أغنيات وأمنيات
بل .. هو عالم كبير
تنتمي .. هي فيه اليك
فحبكِ .. اصبح
يأسرهاااا ..
يشتتهااا ..
وفي .. حبكِ الرائع هذااا
اصبحت .. روحها تحيا
بنقاء .. الشوق