مقدمة
تتحدث الرواية عن حياة امرأة عانت آلاما كثيرة ،وعذابا لم ينتهي ...
تتحدث الرواية عن حياة امرأة عانت آلاما كثيرة ،وعذابا لم ينتهي ...
.. كانت لها آمال قليلة، تمنت لو تحقق شيء من تلك الآمال ولو للحظات,
بدأت قصة عذابها حين كان عمرها اثني عشرة سنة ، وانتهى العذاب حين صار عمرها ثلاثين سنة.
بدأ الألم والشقاء حين غادرت قريتها الصغيرة إلى المدينة الكبيرة،
وهناك عاشت فصولاً من العذاب والحرمان ،ودخلت في صراع مع القسوة في بيت السيدة كريمة ،
التي تعاني من مرض اسمه البغض والكراهية ، اتجاه كل خادمة كانت تعمل عندها ...
سلمى امرأة شابة ، جذابة ، جميلة ، صارت محامية بالصدفة ، لتحيى في صراع مع الآلام والآمال ....