قد يصطدم الزوجين بعد انقضاء شهر العسل بالعديد من الأمور التي تصيب الحياة الزوجية وبعض العثرات، حيث بعض الزيجات تنشب فيها النزاعات والخلافات، وذلك لعدم وجود وعي بين الطرفين لتجنب هذه المشكلات، وبالأخص في السنة الأولى من الزواج.
وقدّم خبراء العلاقات الاجتماعية مجموعة من الحقائق والنصائح التي تساعد الزوجين في تخطي هذه المشكلات، وهي:
الصراحة والوضوح: تجنب التركيز على سلبيات الطرف الآخر ومحاولة علاج الاختلافات بصراحة ونية أكيدة لتوثيق الارتباط.
الاستكشاف: الجديد والجميل في السنة الأولى من الزواج هو قدرة الشريكين على اكتشاف بعض القدرات والمواهب الدفينة التي ظهرت بفِعل المسؤولية والجدّية في التعامل.
على كل طرف التقرب من أسرة الآخر ومحاولة التأقلم معها، مع الحفاظ على الخصوصية كخط أحمر.
قد تختلف هدايا الزواج عن كل ما سبق، وقد تكون غير متوقّعة، لكن من الأفضل أن يعرف الشريك سبب انتقائها بالذات فربما في طيّاتها مدلولات أسمى من شكلها.
تكمن أهمية وعي الطرفين في تحقيق هدف واحد وهو نجاح الزواج لتنشأ بينهما تفاصيل حياة جديدة تخصّهما سوياً وقائمة على الاحترام، وهذا كله مبني على الحب.
لا ينبغي من الطرفين البحث عن وسيلة لتغيير الذات بالكامل من أجل الآخر، فالحياة الجديدة لا بدّ من أن تحمل طباع الطرفين معًا.
إن الخوف من المسؤولية الجديدة والتظاهر بالقوة والتماسك من أكثر الأمور التي تؤجّج التوتر وتثير مشاعر القلق بين الشريكين إذا ما اعترفا لبعضهما بحقيقة الواقع.
العلاقة الجنسية والحميمية جزء مهم وأساسي في العلاقة الزوجية، وهي العنصر الذي يمنح هذه العلاقة عمقها ومعناها الحقيقي.
من المهم جداً المحافظة على رومانسية فترة الخطوبة بما في ذلك الكلمات الجميلة والورود والعطل المفاجئة والنزهات.
يجب على الطرفين مناقشة قواعدهما وشرح أسبابها والتأكد من استيعاب الآخر لها. حينها لن يكون من الصعب تنفيذها.