نظرا لانتشار هذه المشكلة في المجتمع بصور مختلفة وبدرجات متفاوتة ولوجود استهداف واضح للشباب للإيقاع بهم في شراك الإدمان, فإنه ينبغي الحذر والتنبه للمشكلة قبل وقوعها واتخاذ كل سبل الحيطة والحذر إيمانا بأن الوقاية خير من العلاج.والشباب بالذات تربة خصبة للمعاناة والاضطرابات النفسيةالتي قد توقع بهم في مصائد المروجين للمخدرات إذا لم يتم التعامل معها بشكلها المطلوب.
غالبا ماتبدأ مشكلة الإدمانتحت سن الــ 18لما لهشاشة الشباب في هذه الأعماروسهولة التأثير فيهم ولأنهم يمرون بمراحل خطرة في حياتهم ويحاولون جهدهم إثبات ذواتهم بأي طريقة كانت. كما أنهم يتميزون بحبهم للمغامرة ولا يحسبون حسابا للعواقب.
الصديق يعتبر من أهم عوامل تشكيل شخصية الشاب الذي يستقطب من التصرفات من هذا الصديق وذاك ما قد يعتبره نموذجياوجالبا للشعوربالإستقلالية والإرتياح. يعلم المروجون الكثير من الحقائق النفسية للشاب والمراهق ويستهدفونه في الصميم من خلال التأثير عليه وبالذات عن طريق الأصدقاء.
ليس تخويفا للآباء ولكن من باب الأخذ بالأسباب أضع هنا بعض العلامات والسلوكيات التي تصاحب مشكلة الإدمان لدى الشاب اليافع ولا يعني أن أحد هذه السلوكيات منفردا أن الشاب أصبح مدمنا للمخدرات بالضرورة إلا أن هناك الكثير من هذه التصرفات يشترك فيها المدمنون لأنها تعد ضرورية للحفاظ على سرية الأمر والبعد عن رقابة الأهل ،، وكذلك تغيرات صحية ستظهر حتما كأعراض جانبية لمادة المخدر سواء في حالة التسمم أو الإنسحاب من الجسم،، كما أضع بعض الحلول المبدئية المقترحة كحل للمشكلة